أعلن مكتب مكافحة الفساد في مالاوي، الجمعة، أنه ألقى القبض على ساولوس كلاوس تشيليما نائب رئيس الدولة بتهم فساد.
وقال المكتب في بيان إن تشيليما سيمثل أمام محكمة حيث من المتوقع أن يوجه له مدع عام ثلاث تهم بممارسات فساد، وغير ذلك من التهم. ولم يتسن لوكالة "رويترز" الاتصال بمحامي تشيليما للتعليق.
وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام محلية وقوع مناوشات على ما يبدو بين أنصار تشيليما والشرطة في أثناء نقله إلى المحكمة لتلاوة التهم رسميا.
وجاء في بيان المكتب أن تشيليما حصل على مقابل نظير مساعدته لشركتين على صلة برجل الأعمال البريطاني زونيث ساتار حتى تسند الحكومة صفقات لهما.
وذكر المكتب أنه يُجري تحقيقات مع ساتار وغيره من المسؤولين الحكوميين في مالاوي بشأن مزاعم نهب موارد الدولة من خلال التدخل لدى هيئة المشتريات العامة في البلاد للتأثير على إرساء العقود.
وجاء في البيان: "اليوم 25 نوفمبر 2022 ألقى مكتب مكافحة الفساد القبض على الدكتور ساولوس كلاوس تشيليما.. في اتهامات بحصوله بين مارس 2021 وأكتوبر 2021 على امتيازات في صورة أموال تصل إلى 280 ألف دولار وأشياء أخرى من زونيث ساتار على سبيل المكافأة".
وحل لازاروس تشاكويرا رئيس مالاوي حكومته بالكامل في وقت سابق من العام الجاري بعد توجيه اتهامات فساد لثلاثة من وزرائه. وتعهد تشاكويرا بمكافحة الفساد خلال تنصيبه في يوليو من عام 2020.