تقرير: ترامب سعى لإقالة محقق «التدخل الروسى» العام الماضى.. والرئيس: لم يحدث - بوابة الشروق
الأحد 27 أكتوبر 2024 3:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تقرير: ترامب سعى لإقالة محقق «التدخل الروسى» العام الماضى.. والرئيس: لم يحدث


نشر في: الجمعة 26 يناير 2018 - 5:59 م | آخر تحديث: الجمعة 26 يناير 2018 - 5:59 م
ــ نيويورك تايمز: الرئيس الأمريكى تراجع عن الخطوة بعد تهديد المستشار القانونى للبيت الأبيض بالاستقالة

ــ ترامب يعتذر عن إعادة نشر تغريدة معادية للمسلمين
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أمس، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سعى العام الماضى لإقالة روبرت مولر المدعى الخاص المكلف بالتحقيق فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، لكنه تراجع بعد تهديد المستشار القانونى للبيت الأبيض بالاستقالة اعتراضا على تلك الخطوة، فيما نفى ترامب صحة تلك الوقائع واصفا التقرير بأنه «مفبرك».

وقالت الصحيفة نقلا عن أربعة مصادر (لم تسمها) إن الرئيس ترامب أصدر الأمر بإقالة المدعى الخاص روبرت مولر فى يونيو الماضى، لكن المستشار القانونى للبيت الأبيض دون ماكجان رفض ذلك على ما يبدو، مؤكدا أنه قرار سيكون له «تأثير كارثى» على رئاسة ترامب.

وأضافت الصحيفة أن «ترامب لم يتراجع عن قراره إلا بعد أن هدد ماكجان بالاستقالة»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

ونوهت «نيويورك تايمز» إلى أن مولر، علم بهذه الواقعة من خلال مقابلات مع مسئولين كبار فى البيت الأبيض.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب اتهم مولر على ما يبدو بتضارب مصالح كان يمكن أن ينزع عنه أهلية إجراء التحقيق، فى ثلاثة وقائع، أولها أن مولر عندما كان رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف.بى.آى»، ألغى اشتراكه فى ناد خاص للجولف يملكه ترامب بعد خلاف على الرسوم.

أما النقطة الثانية فهى أن مولر عمل أخيرا فى مكتب للمحاماة مثل صهر الرئيس جاريد كوشنر، وأخيرا أن ترامب استقبله ليعينه مديرا للإف بى آى عشية تعيينه فى منصب المدعى الخاص.

وفى وقت لاحق، أكدت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية نقلا عن مصدرين (لم تسمهما) أن ترامب فكر فى طرد مولر. وقالت الصحيفة إن «ماكجان لم يهدد دونالد ترامب بشكل مباشر بالاستقالة لكنه كان يفكر جديا بهذا التهديد، بحسب مصدر مطلع على الأمر».

ويجرى مولر المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالى، الذى يتمتع باحترام كبير، تحقيقا بالغ الحساسية حول شبهات بتواطؤ بين أعضاء بحملة ترامب الانتخابية وموسكو خلال الانتخابات الرئاسية فى 2016.
ويحاول أيضا كشف ما إذا كان الرئيس حاول عرقلة عمل القضاء بإقالته المدير السابق «للإف بى آى» جيمس كومى فى مايو الماضى.

من جهته، نفى الرئيس ترامب إصداره أمرا بإقالة مولر، واصفا فى تصريح على هامش المنتدى الاقتصادى العالمى (دافوس) بسويسرا، تقرير نيويورك تايمز فى هذا الشأن بـ«المفبرك».

وكان ترامب أكد أمس، أنه مستعد للإدلاء بشهادته «تحت القسم» أمام مولر فى التحقيقات الجارية بشأن قضية التدخل الروسى، متوقعا أن يحدث ذلك خلال أسبوعين أو ثلاثة، مؤكدا أنه لم يكن هناك أى تواطؤ بين حملته والحكومة الروسية.

ويتوقع محاموه أن التحقيق سينتهى قريبا دون أن يسفر عن توجيه اتهامات بارتكاب مخالفات ضد الرئيس الأمريكى. فى حين يبدو أن أجهزة المخابرات الأمريكية شبه متأكدة من تدخل موسكو فى الانتخابات عبر عمليات قرصنة معلومات أو بث أخبار كاذبة.

من جهة أخرى، صرح الرئيس ترامب فى مقابلة مع قناة «آى تى فى» البريطانية أنه مستعد للاعتذار على اعادته نشر تغريدات عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» تتضمن تسجيلات معادية للمسلمين للمجموعة البريطانية اليمينية المتطرفة «بريطانيا أولا».

وقال ترامب فى المقابلة التى نشرت مقاطع منها اليوم وتبث كاملة مساء غدا الأحد، «إذا كنت تقول أنهم أشخاص رهيبون وعنصريون، فسأعتذر بالتأكيد إذا رغبتم فى ذلك».

وقال الصحفى بيرس مورجان، الذى يحاوره فى المقابلة، إن إعادة نشر هذه التغريدات سببت «قلقا كبيرا وغضبا» فى المملكة المتحدة لأن مجموعة (بريطانيا أولا) عصابة من العنصريين والفاشيين»، ورد ترامب: «بالتأكيد كنت أجهل ذلك».

وأضاف: «لم أكن أعرف شيئا عنهم ولا أعرف شيئا عنهم اليوم باستثناء القليل الذى قرأته»، مشيرا إلى أن «ذلك اثار ضجة كبيرة فى المملكة المتحدة وليس فى الولايات المتحدة».

وكانت إعادة تغريد هذه التسجيلات التى نشرتها نائبة رئيس الحزب اليمينى القومى البريطانى أثارت استياء فى المملكة المتحدة. وأدانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى نفسها هذا «الخطأ» الذى ارتكبه ترامب.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك