شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، احتفالية إحياء ذكرى الإسراء والمعراج، التي أُقيمت في مسجد الإمام الحسين.
وألقى أمين عام مجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد عبد الدايم الجندي كلمة، أكد فيها أن حادثة الإسراء والمعراج تبرز عناية الله -عز وجل- بنبيه ﷺ مستشهدًا بقوله -تعالى-: " واصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ". وأشار إلى العلاقة الوثيقة بين العناية والتسبيح، مبينًا أن حادثة الإسراء والمعراج تظهر فيها التفريج والترويح عن قلب النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وفي كلمته، أكد الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم أن المعجزة التي خص الله بها نبيه ﷺ كانت من أجل أن يُريه الله ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
وأضاف هاشم أن معجزة الإسراء والمعراج التي خص الله بها نبيه ﷺ جاءت لتُظهر عظمة الله وقدرته، ولتُبرز منزلة النبي ﷺ بوصفه عبدًا اصطفاه الله لهذه الرحلة العظيمة.
وقال هاشم إن الإسراء والمعراج كانا تعبيرًا عن التكريم الإلهي للنبي ﷺ إذ يقول الله -تعالى-: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ".
وحضر الحفل عدد من الشخصيات البارزة منهم الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر؛ والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية؛ والأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء؛ و الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء - رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب؛ و الشريف السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، والدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب؛ إضافة إلى عدد من الشخصيات الدينية والعلمية الأخرى.