شُيع، منذ قليل، جثمان القانونى القدير والمفكر الإسلامى الكبير نقيب المحامين، رجائى عطية، من مسجد عمر مكرم بميدان التحرير، إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بمدينة السادس من أكتوبر، بعد أداء صلاة الجنازة عليه.
وأدى عشرات المحامين، وأعضاء بمجلس النقابة العامة للمحامين، وعدد من الشخصيات العامة صلاة الجنازة على الراحل رجائي عطية.
وشارك فى أداء صلاة الجنازة كل من المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة مؤسسة "الشروق"، وأعضاء بمجلس نقابة المحامين العامة والفرعيات، وعبدالحليم علام نقيب محامين إسكندرية.
وتوجه جثمان الفقيد رجائي عطية إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بأكتوبر بعد أداء صلاة الجنازة عليه.
ونعت مؤسسة الشروق بمزيد من الحزن والأسى الفقيه القانونى القدير رجائى عطية.
وتقدم رئيس مجلس الإدارة المهندس إبراهيم المعلم، والعضو المنتدب شريف المعلم، ورئيس التحرير وعضو مجلس الشيوخ عماد الدين حسين، ومدير عام المؤسسة أحمد بدير، ومديرو التحرير بـ«الشروق»، إلى أسرة الفقيد الراحل، وأصدقائه وتلاميذه وأعضاء مجلس نقابة المحامين، بأحر العزاء وخالص الدعاء بالصبر والسلوان.
وغيب الموت، اليوم، القانونى القدير والمفكر الإسلامى الكبير نقيب المحامين، رجائى عطية، عن عمر ناهز 84 عاما، بعد عقود من العطاء فى مجالات شتى أثرى خلالها المشهد النقابى والقانونى والمكتبة القانونية والإسلامية العربية، ولقى وجه ربه وهو يؤدى دوره المقدس فى إقامة حقوق الدفاع مترافعا عن موكليه.
وتوفى نقيب المحامين إثر إصابته بأزمة قلبية خلال تواجده بمحكمة جنايات إمبابة للدفاع عن عدد من المحامين، أحالتهم نيابة شمال الجيزة الكلية إلى محكمة الجنايات بتهم التجمهر وتعطيل دائرة جنح مستأنف عن العمل.
يذكر أنه بعد وفاة نقيب المحامين، سيتم الدعوة لانتخاب نقيب جديد خلال 60 يوما من تاريخ شغور مقعده.
وكان نقيب المحامين رجائى عطية فاز فى انتخابات النقابة فى مارس عام 2020، ليرحل بعد عامين فقط من توليه أمور النقابة.
ونصت المادة 142 من قانون المحاماة رقم 17 لسنة 1983 وتعديلاته على أنه إذا شغر مركز النقيب لأى سبب، وكانت المدة الباقية له تقل عن سنة، يقوم أحد الوكيلين مقامه بشرط أن يكون ممن يزاول المهنة مستقلا، فإذا زادت المدة المتبقية على سنة يتعين على مجلس النقابة الدعوة إلى انتخاب نقيب جديد يكمل المدة الباقية للنقيب الأصلى، خلال 60 يوما من شغر مركز النقيب.