وقع وزيرا الخارجية الفرنسي والإندونيسي، اليوم الأربعاء، مشروعا جديدا يتعلق بالأمن البحري يهدف إلى "ضمان السلام والسلامة" في البحر في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وتأتي زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان - نويل بارو لجاكرتا، وهي محطته الثانية في جولة تستمر 4 أيام في آسيا بعد سنغافورة، وسط استمرار التوترات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وبكين.
وقال للصحفيين اليوم الأربعاء، إن مشروع أمن الموانئ في المحيطين الهندي والهادئ "قريب إلى قلبي"، متعهدا بالدعم الفرنسي.
ولم يتحدث هو أو نظيره الإندونيسي سوجيونو عن تفاصيل المشروع.
وأوائل الشهر الجاري، خلال مناقشة للمشروع في مؤتمر أوتاوا بشأن الأمن والدفاع، قال رئيس أركان القوات البحرية الإندونيسي أدميرال محمد علي، إن المشروع سوف يتصدى للتحديات الأمنية البحرية المختلفة، بما في ذلك القرصنة والإرهاب والأنشطة غير القانونية في البحر ومن المرجح أن تشمل التعاون بين الدول في منطقتي الهندي والهادئ.
وقال سوجيونو، الذي يستخدم اسما واحدا مثل الكثير من الإندونيسيين، إن التعاون البحري مهم لتحقيق الاستقرار والسلام والرخاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأكد بارو، أن المشروع سوف يدعم إندونيسيا بوصفها أكبر دولة أرخبيلية في العالم والتي لديها 17 ألف جزيرة، بتركيز على مينائي إندونيسيا في جاكرتا وسورابايا "في استدامتهما وأمنهما".