صدمة فى النمسا بعد تقدم اليمين المتطرف فى انتخابات الرئاسة - بوابة الشروق
السبت 29 يونيو 2024 10:56 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صدمة فى النمسا بعد تقدم اليمين المتطرف فى انتخابات الرئاسة

نوربرت هوفر
نوربرت هوفر

نشر في: الثلاثاء 26 أبريل 2016 - 10:17 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 26 أبريل 2016 - 10:17 ص

تسعى الحكومة النمساوية إلى الخروج من الصدمة إثر انتخابات تاريخية أدت إلى انتصار اليمين المتشدد المعارض المناهض للهجرة فى انتخابات رئاسية، قبل عامين من الانتخابات التشريعية المقبلة.
وأشارت النتائج التمهيدية للانتخابات الرئاسية فى جولتها الثانية، أمس، إلى فوز مرشح حزب اليمين المتطرف نوربرت هوفر بـ36,4% من الأصوات ليحقق بذلك أفضل نتيجة للحزب منذ الحرب العالمية الثانية فى انتخابات وطنية فى النمسا.
واتجه المرشح البيئى الكسندر فان در بيلين(الخاسر) للمرة الأولى إلى خوض الدورة الثانية بـ20,4% من الأصوات على حساب المرشحة المستقلة إيرمجارد جريس والتى حصلت على 18,5%. أما المرشح الاشتراكى الديمقراطى رودولف هاندسفورتر والمرشح المحافظ أندرياس كول فقد تأكد خروجهما من السباق الرئاسى من المرحلة الأولى بعدما نال كل منهما 11,2%، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وهى المرة الأولى منذ 1945 التى لن يتمتع رئيس البلاد فيها بدعم حزب الاشتراكيين الديمقراطيين (قائد التحالف الحاكم)، حزب المستشار فيرنر فايمان، ولا بدعم شركائهم من وسط اليمين فى التحالف الحاكم فى حزب الشعب. ويعنى هذا «بدء حقبة سياسية جديدة»، بحسب هاينز كريستيان ستراش رئيس حزب الحرية اليمينى المتطرف الذى فاز مرشحه بالانتخابات، معتبرا نتيجة الانتخابات «تاريخية».
واستقبلت النمسا أمس الأول 90 ألف طالب لجوء وهو الرقم الثانى فى أوروبا مقارنة بعدد السكان. وفى الأسابيع الاخيرة اتخذت الحكومة النمساوية موقفا متشددا من الهجرة. وبدأت الضغط على دول البلقان لقطع طريق الهجرة عبرها انطلاقا من اليونان إلى النمسا وألمانيا وإقامة حواجز حدودية فى حال تجدد توافد المهاجرين. لكن كل هذا لم يمنع ارتفاع شعبية حزب الحرية الذى تصدر جميع استطلاعات الرأى بأكثر من 30% من التأييد، ما يخيف الحكومة الحالية.
كما شهد الاقتصاد النمساوى القوى بالعادة تراجعا أخيرا، فيما عانت الحكومة التى تتولى السلطة منذ 2008 من صعوبات فى الاتفاق على اصلاحات بنيوية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك