نيويورك تايمز: انسحاب فاجنر من باخموت سيمثل اختبارا للجيش الروسي - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 2:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نيويورك تايمز: انسحاب فاجنر من باخموت سيمثل اختبارا للجيش الروسي

ترجمة الشروق
نشر في: الجمعة 26 مايو 2023 - 7:56 م | آخر تحديث: الجمعة 26 مايو 2023 - 7:56 م

رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن انسحاب مجموعة فاجنر العسكرية الروسية من مدينة باخموت في شرق أوكرانيا سيمثل اختبارا للجيش الروسي.

كان قائد فاجنر، يفجيني بريجوجين قد صرح بأن مقاتليه سيقوموا بتسليم باخموت للقوات الروسية النظامية، المنتشرة بالفعل، والتي سيتعين عليها سد هذا الفراغ.

واعتبرت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها، أمس الخميس، أن سيطرة مجموعة فاجنر على باخموت أعطت موسكو ما وصفته بـ"الانتصار النادر والمكلف"، لكنها كشفت أيضا اعتماد الجيش الروسي على هذه القوة التي يقودها "زعيم لا يمكن التنبؤ به"، في إشارة إلى بريجوجين.

وقالت إن إعلان بريجوجين، أمس الخميس، أن قوات فاجنر ستبدأ الانسحاب من باخموت، أثار تساؤلات عما إذا كان بإمكان الجيش الروسي السيطرة على المدينة، لاسيما إذا بدأت أوكرانيا هجومها المضاد الذي طال انتظاره، على حد وصفها.

وقال ديمتري كوزنتس، المحلل العسكري بقناة "ميدوزا" الإخبارية المستقلة الناطقة بالروسية، لصحيفة "نيويورك تايمز": "الآن سيتعين على هيئة الأركان العامة الروسية إيجاد احتياطيات كافية لسد الفجوة الناتجة، بالإضافة إلى صد الهجوم الأوكراني، الذي سيتطلب أيضًا عددًا كبيرًا من قوات الاحتياط".

وبحسب الصحيفة الأمريكية، لم يتضح العدد المتبقي من قوات فاجنر في باخموت.

وقدر المسؤولون الأمريكيون في ديسمبر الماضي، أن فاجنر لديها حوالي 50 ألف مقاتل في أوكرانيا، بينهم 10 آلاف متطوعا مخضرما و40 ألف سجين سابق حصلوا على عفو مقابل الخدمة العسكرية.

وذكرت "نيويورك تايمز" أنه بالنسبة للعديد من مؤيدي الحرب الروسية في أوكرانيا، أصبحت مجموعة فاجنر، مع انضباطها الصارم وصناعة القرار السريعة، نموذجا لما يجب أن يبدو عليه الجيش الروسي"، على حد قولها.

ونوهت الصحيفة بأن بريجوجين انتقد قيادة الجيش الروسي مرارا، لكن فاجنر والجيش الروسي يعتمدان على بعضهم البعض أيضًا.

وأوضحت "نيويورك تايمز" أنه في حين لدى بريجوجين بعض من أفضل القوات الهجومية التي تقاتل في صفوف روسيا، تمتلك وزارة الدفاع الروسية المزيد من إمدادات الأسلحة، التي أثارت إحباط بريجوجين مؤخرًا.

وفي أوكرانيا، كانت مجموعة فاجنر في بعض الأحيان بمثابة قوة طوارئ لروسيا، مشتبكة في المعارك عندما يبدو الوضع ملحا.

وبعد أسابيع من الحرب الروسية، ساعدت قوات فاجنر في السيطرة على مدينة بوباسنا شرق أوكرانيا، الأمر الذي مكن روسيا في النهاية من التقدم في منطقة دونباس.

كما سمحت معارك فاجنر في باخموت للقوات الروسية النظامية بالتركيز على أماكن أخرى، بما في ذلك تدريب قوات إضافية وتحصين الدفاعات.

وقال المحلل العسكري كوزنتس إنه في حال أعيد نشر قوات فاجنر في أوكرانيا، فعلى الأرجح سيرسلون إلى المناطق المحيطة بباخموت أوجنوب أوكرانيا، المنطقة التي قد تكون محور الهجوم المضاد الأوكراني.

وأشار إلى أنه في حين قد تفضل القيادة العسكرية الروسية عدم الاعتماد على فاجنر للمساعدة مرة أخرى، يجعل افتقار موسكو لعدد كاف من القوات إعادة نشر قوات فاجنر في أوكرانيا "حتمية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك