النائب فرج الدري: البحث العلمي لم يحظ بما استحقه في خطة التنمية للعام 2024-2025 - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 3:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

النائب فرج الدري: البحث العلمي لم يحظ بما استحقه في خطة التنمية للعام 2024-2025

أحمد عويس
نشر في: الأحد 26 مايو 2024 - 1:53 م | آخر تحديث: الأحد 26 مايو 2024 - 1:53 م

قال المستشار فرج الدري عضو مجلس الشيوخ، إن أعضاء اللجنة الاقتصادية والمالية، بذلوا جهدا مشكورا في إعداد التقرير الخاص بالخطة الاجتماعية والاقتصادية، والذي لم يترك صغيرة أو كبيرة من الخطة إلا أحصاها محللا لها ومعقبا عليها.

وأضاف خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، إنه مع ذلك لايزال معاتبا بخصوص ماكرره من ملاحظات سابقا حول أن البحث العلمي لم يحظى بما يستحقه، وعلى النحو الذي قضت به المادة ٢٣ من دستور البلاد.

وأضاف: ولعتاب موصول الي اللجنة الموقرة، هل هان عليكم البحث العلمي، ولم يتعرض له تقريركم الضافي، وحتي عند عرضكم للتوصيات القطاعية التي حوت أربعة عشر مجالاً غاب عنكم مجال البحث العملي، فالبحث العلمي هو القائد القطاع التنمية، فمزيدا من الاهتمام به، يجعل لكم من بعد عسراً يسرا ومن بعد ضيق مخرجا.

وقبلها، عرض النائب محمد أبو غالي، مقرر لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ تقرير اللجنة بشأن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجديد 2024/2025

وقال إن خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للعام المالي 2025/2024 جاءت مرتكزة على حشد الجهود على كل المستويات لاستمرار وضع السياسات واتخاذ الإجراءات التي يمكنها التعامل مع هذه التوترات الجيوسياسية في العالم وإعداد حزم جديدة من السياسات الاقتصادية والاجتماعية للعمل على تحقيق النمو الاقتصادي وارتفاعه لمعدلات مقبولة في المرحلة القادمة، وكذلك المحافظة على مستويات تشغيل مرتفعة تنحسر معها معدلات البطالة لأدنى حد ممكن لكل أفراد المجتمع، وتحقيق الحماية للأفراد الأقل حظا من الثروة والدخل.

وأضاف خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أن وثيقة الخطة للعام المقبل 24/ 25 تضمنت هدفاً رئيسيًا يقوم على حشد الجهود والتركيز على المشروعات التي تدعم تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، آخذة في الاعتبار الظروف العالمية والبيئة المحيطة التي لا يزال يشوبها عدم اليقين وتوقع تأثيرها على مسارات النمو، وعلى طموحات مستهدفات الخطة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك