أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن قبل قرابة أسبوعين، إلى 56 قتيلا، فيما لا يزال 129 في قائمة المفقودين.
وأفادت المنظمة الأممية في تقرير اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) "في 10 يونيو 2024، انقلب قارب يحمل 260 مهاجراً قبالة سواحل اليمن بالقرب من محافظة شبوة، مما أسفر عن وفاة 56 شخصاً بشكل مؤكد، مع فقدان 129 شخصاً آخرين".
وحول تفاصيل الحادثة، كشف التقرير للمرة الأولى أن "مهربين طلبوا من جميع الركاب أن يقفزوا إلى البحر بسبب الرياح القوية التي كانت تتسبب في امتلاء القارب المزدحم بالمياه وهذا ماكان سيؤدي إلى انقلابه".
وأضاف التقرير الأممي "كان العديد منهم في عمر الشباب، وتتراوح أعمارهم بين 15 و25 عاماً، وبينما كان البعض يحاول إنقاذ رفاقه من الماء، كان البعض الآخر يبكي على رفاقه الذين ماتوا غرقاً".
ولفت التقرير إلى أن "المشهد كان فوضوياً ومروعًا، وكان الناس يصرخون على الشاطئ وفي الماء، يكافحون من أجل حياتهم لمدة تقارب أربع ساعات".
وفي 10 يونيو، أعلنت المنظمة غرق قارب مهاجرين (من القرن الأفريقي) قبالة سواحل اليمن، ما أدى إلى وفاة 49، وفقدان 140".
وبشكل متكرر يتجه آلاف المهاجرين الأفارقة إلى اليمن، بغرض المرور إلى دول الخليج وخاصة السعودية، من أجل تحسين وضعهم المعيشي.