وصلت مياه السد الكهرمائي، الذي انهار في لاوس قبل يومين، إلى كمبوديا، اليوم الخميس، حيث أغرقت 17 قرية ودفعت آلاف الأشخاص إلى الهرب.
وقال مينج كونج الناطق باسم إقليم ستونج سترينج لوكالة الصحافة الفرنسية، إن المياه غمرت 17 قرية بسبب السيول التي تلت انهيار السد في لاوس»، مضيفا: «قمنا بإجلاء 5600 قروي لأن منازلهم تغمرها المياه»، بدون أن يشير إلى قتلى أو مفقودين.
وتتوقع السلطات الكمبودية، التي تنظم الأحد المقبل، انتخابات تشريعية، ارتفاعا في مستوى المياه وعمليات إجلاء جديدة.
وفقد 131 شخصًا في «لاوس» بعد انهيار سد «سي نامنوي»، الذي أغرق قرى بأكملها في إقليم إتابوي، وتعقد الأمطار الموسمية عمل فرق الإنقاذ بينما أصيبت الطرق بأضرار جسيمة إن لم تكن دمرت.
وأرسلت الصين وفيتنام وتايلاند فرق إنقاذ إلى لاوس، وكان رئيس وزراء لاوس ثونجلون سيسوليث أعلن مساء أمس الأربعاء أول حصيلة رسمية لضحايا الكارثة، قائلا: «هناك 131 شخصا في عداد المفقودين جميعهم من مواطني هذا البلد الشيوعي المغلق جدا».
من جهته، قال شانا مينشارون القنصل التايلاندي في لاوس إنه تم انتشال 26 جثة حتى الآن.
وعبر ناجون عن استيائهم؛ لأنه لم يتم تبليغهم في الوقت المناسب بالخطر الداهم، بينما ظهرات أضرار ناجمة عن أمطار غزيرة جدا على الممنشأة قبل أيام من انهيارها.