قال الدكتور علاء عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن السوق يشهد يوميا ضخ إنتاج منتظم من المصانع، مضيفا :«بدأ توفر الأدوية يكون ملموسا جدا هذا الأسبوع، وبدأت نواقص مهمة تظهر في السوق وتتوافر، وبدأ المرضى يتنظمون على أدويتهم المعتادة».
وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «حوار الخميس» المذاع عبر شاشة «الحدث اليوم»، أن انتهاء الأزمة بشكل نهائي متوقع خلال شهرين أو ثلاثة أشهر، مشددًا أن حل أزمة نقص الأدوية يكمن في كتابة الاسم العلمي للدواء بدلاً من الاسم التجاري.
وعبر عن عدم رضاه إزاء الوضع الحالي، موضحًا أن صورة مصر في الخارج تظهرها وكأنها بلا أدوية، بينما الواقع هو توفرها، لكن المشكلة تكمن في ثقافة المريض والأطباء الذين يعتمدون على الأسماء التجارية للأدوية.
وشدد أن كل دواء له 20 إلى 30 بديل، معقبا: «أنا غير راض عن الوضع الحالي، لأن صورة مصر في الخارج تظهرها وكأنها ماعندهاش دواء، في حين عندنا دواء لكن المشكلة في ثقافة المريض وعادات أطباء هي أساس المشكلة.. السعودية ودول الخليج عندهم نواقص زينا زيهم لكنهم بيتعاملوا بالاسم العلمي وبالتالي لا أحد يسمع عن أزمة دواء في هذه الدول».
وطالب الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، بإصدار تعليمات تلزم الأطباء بكتابة الدواء في الروشتة بالاسم العلمي، مؤكدًا أنه في حال تطبيق ذلك لن تعاني مصر من أزمة دواء.
وأشار إلى أن هيئة الدواء وضعت ضوابط تركز على توفير الأدوية في المناطق التي تعاني من نقصها، في حين ستحصل المناطق التي تعاني من نقص أقل على الأدوية لاحقًا، متوقعا أن يشعر المواطنون بالتحسن خلال أسبوع أو عشرة أيام.