كيف ساعدت واشنطن إسرائيل في ضرباتها على جنوب لبنان؟ - بوابة الشروق
الجمعة 13 سبتمبر 2024 3:31 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كيف ساعدت واشنطن إسرائيل في ضرباتها على جنوب لبنان؟

وكالات
نشر في: الإثنين 26 أغسطس 2024 - 10:38 ص | آخر تحديث: الإثنين 26 أغسطس 2024 - 10:38 ص

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز " الأمرييكية ، نقلا عن مسئول أمريكي قوله إن طائرات بدون طيار "درونز" أمريكية وفرت لإسرائيل صورا استخدمت في استهداف منصات صواريخ حزب الله اللبناني.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسئول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لم يشأ كشف هويته قوله إن "الولايات المتحدة لم تشارك في ضربات إسرائيل الاستباقية أمس الأحد".

وأشار المسئول الدفاعي، إلى الاكتفاء بتقديم معلومات مخابراتية، ومشددا على أن المساعدة الأمريكية لمواجهة هذه الهجمات "لم تكن ضرورية".

وكانت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية قد نقلت عن مسئول أمريكي، أمس الأول، قوله إن الجيش الأمريكي لم يكن له دور في الضربات الإسرائيلية على أهداف لحزب الله.

كما نفى مسئول أمريكي رفيع في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" تلقي واشنطن إخطارا مسبقا بنية إسرائيل تنفيذ ضربات استباقية على لبنان.

وأوضح المسئول الأمريكي، أن إسرائيل أطلعت المسئولين الأمريكيين أمس الأول على المستجدات، مشيرا إلى أن التقديرات العسكرية الإسرائيلية أفادت بأن حزب الله يخطط لشن هجوم في وقت مبكر من صباح أمس.

وأعلن "حزب الله"، أمس، شنّ هجوم جوي وصاروخي نحو أهداف عسكرية إسرائيلية، في إطار "ردّ أولي" على اغتيال فؤاد شكر الشهر الماضي، في وقت أفاد فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي بتوجيهه ضربات استباقية للبنان لمنع "هجوم كبير" للحزب، في تطور شكل أكبر مواجهة عسكرية بين الطرفان منذ بداية الحرب على غزة.

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت حالة طوارئ عامة، في كل أنحاء إسرائيل لمدة 48 ساعة، وطالبت السلطات الإسرائيلية سكان عشرات المستوطنات في الشمال، بالدخول إلى المواقع والغرف الآمنة تحسباً لهجمات "حزب الله".

وأفاد مطار بن جوريون، أمس، بإلغاء 50 رحلة جوية من بين 360 رحلة مقررة، في وقت أشار فيه موقع والا العبري بأن السلطات الإسرائيلية تستعد لاحتمال انقطاع واسع للكهرباء تحسبا لاستهداف محطة توليد طاقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك