أكدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري يوم الأحد على دور اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 لدعم اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد.
وقالت خوري عبر حسابها على منصة التواصل الإجتماعي إكس "انضممت اليوم إلى اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في مقرها الدائم في مدينة سرت لمناقشة التطورات والتحديات في ليبيا، ولا سيما على الصعيد الأمني. وقد أكدت على الدور الحاسم الذي تضطلع به اللجنة في دعم اتفاق وقف إطلاق النار".
وتابعت"كما ناقشنا سبل مواصلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك إخراج المقاتلين الأجانب والمرتزقة. لقد أصبح السلام والاستقرار، أكثر من أي وقت مضى، أمرا حيويا للمواطنين الليبيين الذين يتوقون إلى إيجاد حل سياسي مستدام".
وكانت اللجنة اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) قد طمأنت الليبيين بثبات وقف إطلاق النار، وبمواصلة عمل كافة لجانها المشرفة على تنفيذه ومراقبته بكل تفاني وإخلاص، بحسب وكالة الأنباء الليبية "وال".
وأكدت اللجنة في البيان الختامي لاجتماعاتها بمدينة سرت يوم الأحد أن كل ما يشاع على أن اللجنة العسكرية المشتركة قد تخلت عن دورها هو محض افتراء وعدم فهم وتقدير للمهمة المكلفة بها اللجنة.
كما أكدت اللجنة التزامها التام بتفعيل مقرها في سرت والعمل من خلاله وحصر اجتماعاتها في مقرها في سرت بشكل دائم إلى حين انتهاء مهمتها المكلفة بها.
يشار إلى أن اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 تتكون من خمسة ممثلين من حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، وخمسة ممثلين من الجيش الوطني الذي يتخذ من الشرق مقرا له. وتم تشكيلها للإشراف على وتنفيذ اتفاقيات وقف إطلاق النار والترتيبات العسكرية بين الفصائل المتنازعة في ليبيا.
وفي أكتوبر 2020، وقعت اللجنة اتفاق وقف إطلاق نار برعاية الأمم المتحدة أنهى الحرب في وحول طرابلس بين الجيش في الشرق والسلطات في الغرب.