في اليوم الـ356 للحرب على غزة، تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق بالقطاع، مخلّفا عدد من الشهداء - بينهم أطفال - وعددا من المصابين.
وبحسب شبكة "الجزيرة" الإخبارية، أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن الاحتلال ارتكب 4 مجازر وصل منها إلى المستشفيات 39 شهيدا و86 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبذلك، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 41 ألفا و534 شهيدا، و96 ألفا و92 مصابا.
وأوضحت وزارة الصحة في غزة أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
وفي وقت سابق، أفادت "الجزيرة" بأن قصفا إسرائيليا استهدف مقر بلدية بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس.
كما شن الاحتلال غارة على مدرسة الفالوجا التي تؤوي نازحين في جباليا شمالي قطاع غزة.
بالمقابل، بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو لاستهداف مقاتليها رتلا من الآليات الإسرائيلية شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وفي العملية التي أطلق عليها اسم "كمين بشائر النصر" قامت كتائب القسام بتوزيع المهام على 3 مجموعات، وأظهرت المشاهد التي حصلت عليها قناة الجزيرة أحد المقاتلين وهو يشرح تفاصيل تنفيذ العملية في منطقة المقتلة وفي مكان تمركز قوات الاحتلال الإسرائيلي.
في السياق ذاته، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، نقلا عن مصادر أمنية، القول "إن حماس تعمل على تعزيز سلطتها مجددا في المناطق التي غادرها جيش الاحتلال في قطاع غزة".
وأضافت أن "الجيش لاحظ اتجاها مقلقا وهو سيطرة حماس على نحو مليوني شخص بغزة دون معارضة لحكمها".
كما نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها "لا أحد من سكان غزة يقف ضد حماس ولا أحد يتحدى حكمها"، وشددت على أن حماس هي المستفيد الأكبر من فشل القيادة السياسية في إيجاد بديل لحكم غزة، وفق قولها.