• بدير: الحملات استجابة لاستغاثة الناشرين.. وكبار مؤلفى «الشروق» ضحية للمزورين
شنت الإدارة العامة لمباحث المصنفات برئاسة مساعد وزير الداخلية اللواء خالد نصحى العديد من الحملات التى أسفرت عن ضبط عشرات الآلاف من الكتب المزورة.
وتأتى الحملات التى لم تنقطع من أوائل شهر أكتوبر الحالى وحتى الآن استجابة لاستغاثة الناشرين من تفشى ظاهرة التزوير المدمرة ليس فقط لصناعة النشر، بل للفكر والثقافة، حسب أحمد بدير، نائب رئيس اتحاد الناشرين المصريين ورئيس لجنة مكافحة التزوير بالاتحاد ومدير عام «الشروق».
كما جاءت الحملات فى أعقاب لقاء بين مدير عام «الشروق» مع اللواء خالد نصحى، فى حضور اللواء عصام عدس، مدير إدارة مكافحة جرائم المطبوعات، و اللواء أشرف مأمون، مدير إدارة الاتصال والتنسيق، الذين وعدوا بتكثيف الحملات وبذل أقصى الجهود لملاحقة أوكار التزوير ومنابعها.
وتوجه بدير بالشكر لكل رجال الإدارة العامة لمباحث المصنفات على المجهود الكبير الذى تم بذله خلال الفترة الماضية، مطالبا اللواء عصام عدس بالاستمرار فى هذه الحملات المؤثرة، وكان رد عدس أن رجاله لن يتوقفوا عن العمل على محاربة التزوير بكل أشكاله.
وكان عدد من المزورين قاموا بطبع وتوزيع نسخ مزيفة من مذكرات السياسى الكبير عمرو موسى «كتابيه» الصادرة عن دار الشروق فى الآونة الأخيرة، لكن الملاحظة الرئيسية هى أن النسخ المزورة ناقصة مئات الصفحات ومجتزأة، إضافة إلى أن نوعية الورق شديدة الرداءة.
ولم يقتصر الأمر على مذكرات عمرو موسى، لكنه شمل أيضا مؤلفات العديد من المبدعين الذين تنشر لهم دار الشروق، وفى مقدمتهم المفكر الكبير الدكتور يوسف زيدان، وأحمد مراد وعلاء الأسوانى ورضوى عاشور ومعظم مؤلفات الروائى العالمى الراحل نجيب محفوظ.
ومن بين الكتب والروايات التى تعرضت للتزوير: «عزازيل وأهل الحى ونور ويوتوبيا، وثلاثية غرناطة، وأولاد حارتنا، وأرض الإله، وتاكسى، والطنطورية، وشيكاغو، وآخر كلام، وتراب الماس، وقمر على سمرقند، والحرافيش، وكتيبة سوداء، ويوم غائم فى البر الغربى، والفيل الأزرق، ولا أحد ينام فى الإسكندرية، ونادى السيارات، ووكالة عطية، وأفراح القبة، وانكسار الروح، وواحة الغروب، والمرحوم، ورأيت رام الله، واللاهوت العربى، ومثل ايكاروس، و1919، وعمارة يعقوبيان».
اقرأ أيضا:
بلاغ لمن يهمه الأمر: نُسخ مزورة من إصدارات «الشروق» فى قلب القاهرة والإسكندرية