قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، إن كلمات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشأن هجوم 7 أكتوبر «تم تحرفيها».
وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الخميس، أن «الأمين العام للأمم المتحدة أن بشكل لا لبس فيه، الأعمال الإرهابية المروعة وغير المسبوقة التي ارتكبتها حماس في إسرائيل يوم 7 أكتوبر».
ولفت إلى أن «جوتيريش» أوضح في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن بشأن التصعيد في غزة، الثلاثاء الماضي، أن «حياة جميع المدنيين لها نفس القيمة، وأن القانون الدولي الإنساني ينطبق على الجميع».
وأضاف: «نحن ندعم بشكل كامل عمل الأمين العام جوتيريش وموظفي الأمم المتحدة، لصالح السلام والإغاثة الإنسانية في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم».
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن «الهجوم الذي يتعرض له سكرتير عام الأمم المتحدة من جانب إسرائيل، يعكس محاولة مكشوفة للإرهاب والابتزاز الأخلاقي والسياسي».
وأكد أن «الرجل عبّر خلال كلمته أمام مجلس الأمن عن موقف أخلاقي ومبدئي سليم؛ يتفق وواجباته والأمانة التي يتحملها على رأس المنظمة الأممي».
وأشار أبو الغيط إلى أن كلمة جوتيريش جاءت معبرة عن القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الذي يُمثل ركيزة لعمل المؤسسة الأممية.
وأضاف: «الهجوم المخزي الذي يتعرض له جوتيريش يهدف إلى إسكات كل صوت يصدح بالحقيقة الساطعة»، ودعا الجميع لمساندة جوتيريش في مواجهة الهجوم الفاشي الذي يتعرض له من إسرائيل بغرض إسكات صوته وابتزازه.