أعرب توفيق عكاشة، عضو مجلس النواب، عن استيائه من طريقة تعامل الدولة معه، قائلا: "الدولة تكرهني، ولازم ماتحبش البلد أكتر من اللازم لأن لو أحببتها، اللي بيحكموا البلد هيكرهوك"، على حد قوله.
وأضاف هاتفيًا لبرنامج "السادة المحترمون"، المذاع على قناة "أون تي في"، السبت، "جميع الأجهزة الأمنية في مصر تعمل لصالح نظرتها الضيقة وليس لصالح هذا الوطن، حيث ينعكس تأثير فكرهم الأمني على ممارساتهم، فهم يسعون نحو استنساخ تجربة الاتحاد القومي الاشتراكي"، حسبما قال.
وأوضح "عكاشة" أن سبب استيائه يرجع إلى وجود محاربة لفكرة تشكيل كتلة للنواب المستقلين مكونة من 27 نائبًا مستقلا، قائلا: "هذه الكتلة ليست ائتلافًا، ولكنها تحافظ للمستقلين على حقوقهم داخل البرلمان خاصة وأنهم الأغلبية داخل قبة البرلمان ولكن يتم دائمًا إهدار مجهودنا".
وعن حقيقة تصريحاته الصحفية والتي أكد فيها أنه سيهاجر ويبيع ممتلكاته من مصر ويستقيل من البرلمان، رد قائلا: "هذا صحيح، فأنا أريد أن أترك مصر فعلا؛ لأنني بدأت اكتشاف أنه لا أمل في الإصلاح"، مؤكدًا على وجود محاربة وإنهاك لنواب الشعب ولولا وجود ضغوط دولية شديدة على مصر لإجراء الانتخابات البرلمانية، لما أجرتها الدولة، وفقًا لقوله.
وتابع: "هناك تصفية معنوية وجسدية لي، والدليل على ذلك سوابق عدة أبرزها إلقاء القبض علي عقب خروجي من مدينة الإنتاج الإعلامي واستخراج كل الحجج والمبررات لإبقائي في السجن، ثم استبعادي من الترشيح في الانتخابات ليعيدني القضاء للسباق الانتخابي، فضلا عن محاربتي من الشرطة ووحدة المباحث الجنائية بمركز طلخا أثناء الانتخابات بضراوة، وأخير محاولة اغتيال بإطلاق النار عليّ الشهر الماضي".