قال يوسف أبو كويك، مراسل «القاهرة الإخبارية» من شرق النصيرات، إن منزله تعرض لتغيرات كبيرة نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدفه.
وأضاف أبوكويك، خلال تغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الاثنين: «رغم الأضرار، سنبني بيوتنا من جديد في غزة لكي نبقى متجذرين في هذه الأرض».
وذكر أن «أطفاله لم ينتظروا انتهاء عمله ليعودوا معه إلى الشمال في مخيم الشاطئ، بل أصروا على العودة مع والدتهما وأفراد العائلة».
ولفت إلى أن حتى الأطفال كانوا متشوقين للعودة إلى بيتهم ودفء أسرتهم، رغم ما مروا به من ظروف صعبة.
وأوضح أنه اضطر إلى مغادرة منزله في 13 أكتوبر 2023، متنقلاً بين عدة أماكن، بدءًا من النصيرات إلى شرق مدينة رفح الفلسطينية، ثم غربها، وبعدها مخيم البريج ودير البلح.
وروى أنه قضى 8 أشهر بعيدًا عن عائلته بسبب طبيعة عمله، ولم يتمكن خلالها من رؤية أطفاله سوى مرة واحدة أسبوعيًا.
وأشار أبو كويك إلى أنه وعائلته يمتلكون قطعة أرض في النصيرات، إلا أنهم لم يتمكنوا من النزوح إليها أو نصب خيمة عليها، لأنها تقع في منطقة «أرض المفتي» التي تعرضت للقصف أيضًا.
ونوه أن الاحتلال الإسرائيلي منعهم من إقامة خيمة حتى في الأراضي التي يمتلكونها.
وفي ختام حديثه، عبّر أبو كويك عن سعادته بعودته برفقة عائلته إلى قطاع غزة، مشيدًا بالمشهد المؤثر لعودة النازحين إلى ديارهم وأماكنهم في الشمال، التي تجسد التمسك بأرضهم وحياتهم رغم كل التحديات.