لا عهد لهم.. أشهر 6 خروقات إسرائيلية للاتفاقيات عبر التاريخ - بوابة الشروق
الأربعاء 29 يناير 2025 1:03 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

لا عهد لهم.. أشهر 6 خروقات إسرائيلية للاتفاقيات عبر التاريخ

أدهم السيد
نشر في: الإثنين 27 يناير 2025 - 2:02 م | آخر تحديث: الإثنين 27 يناير 2025 - 2:02 م

أعاد الخرق الإسرائيلي لاتفاق الانسحاب من جنوب لبنان للأذهان قائمة طويلة من خروقات دولة الاحتلال الإسرائيلي للاتفاقيات السياسية والعسكرية، حيث اتخذت إسرائيل من الهدن والاتفاقات وسيلة لتقوية موقفها وكسب الوقت ثم خرق الاتفاق بحجج مختلفة، ولم يكد يغب نقض العهود عن أي حرب أو مفاوضة كانت إسرائيل طرفا فيها.

وتسرد جريدة الشروق أهم الاتفاقات التي نقضتها دولة الاحتلال عبر تاريخها القصير، وفقا لمواقع منتدى الدفاع العربي، ودائرة المفاوضات الفلسطينية، ونادي الأسير الفلسطيني.

-حرب 1948

واجهت جيوش الدول العربية العصابات الصهيونية على أرض فلسطين عقب إعلان تأسيس دولة الاحتلال، حيث نجح كل من الجيشان المصري والأردني في 1948 في تحقيق تقدم ملحوظ من جهة الجنوب والشرق، وقد كان لتفوق الجيش المصري بسلاح الجو دورا هاما في إحراز الانتصارات.

فرضت الأمم المتحدة هدنة إجبارية لمدة شهرين يحظر خلالها التوسع على الأرض أو تلقي إمدادات السلاح، وقد استغلت دولة الاحتلال الهدنة لاستقدام الطائرات الحربية من الدول الغربية من جهة، وللتحرك على الأرض لتطويق القوات العربية وكسب مواقع استراتيجية من جهة، وساعدت الهدنة المذكورة العصابات الصهيونية بالتغلب على الجيوش العربية بالمرحلة الثانية من الحرب.

-ما بين هدنة 1949 والعدوان الثلاثي

وكانت دولة الاحتلال قد وقعت هدنة مع مصر عام 1949 يمتنع بموجبها كل طرف عن شن الهجمات العسكرية أو التقدم على الأرض ولم تكد تمر عدة سنوات حتى قتل جيش الاحتلال نحو 25 من الجنود المصريين العاملين بقطاع غزة في فبراير 1955.

وخرقت دولة الاحتلال الهدنة حين اتفقت سرا مع دولتي بريطانيا وفرنسا بشن العدوان الثلاثي على مصر، والذي استهله جيش الاحتلال يوم 29 أكتوبر على سيناء المصرية.

تكبد جيش الاحتلال رغم عنصر المفاجأة حصيلة قتلى ثقيلة، حيث فشلت قواته في اقتحام أم قطيف، وعانى قتالا ضاريا على ممر متلا، أسفر عن إصابة أرييل شارون قائد لواء المظليين، ولم يستطع جيش الاحتلال بسط سيطرته إلا بعد الانسحاب المصري نتيجة الهجوم البريطاني الفرنسي على مدن القنال.

-حرب السويس 1973

كانت حرب الـ6 من أكتوبر على وشك الانتهاء بوقف إطلاق نار صباح 24 أكتوبر، ولكن جيش الاحتلال قرر مواصلت منهجه في استغلال الهدن ليقوم قبل ساعتين من دخول الاتفاق حيز التنفيذ باقتحام مدينة السويس بقوات خاصة تتخفى في عربات عسكرية مغتنمة من الجيش المصري.

وتفاجأت القوات الإسرائيلية بمقاومة شعبية ضارية كبدتها نحو 30 مدرعة متنوعة و80 قتيلا، في حين عجز جيش الاحتلال عن الدخول لسحب القتلى والمصابين من داخل المدينة.

-اتفاق أوسلو

وكانت دولة الاحتلال قد اضطرت لدخول مفاوضات أوسلو بعد حصيلة من الخسائر والاضطرابات خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وقد نصت الاتفاقية على انسحاب جيش الاحتلال من الضفة الغربية وقطاع غزة، والتوقف عن بناء المستوطنات وعدم استخدام القوة المميتة ضد الفلسطينيين.

أخلفت دولة الاحتلال جميع البنود المذكورة سابقا إذ يستمر جيش الاحتلال بالتحرك داخل الضفة الغربية وشن الهجمات العسكرية، بينما تتزايد وتيرة بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي الفلسطينية، وعلى جانب آخر يتخذ جيش الاحتلال من القوة المميتة بالرصاص الحي وسيلة معتمدة للتعامل مع المظاهرات الفلسطينية.

-صفقة وفاء الأحرار

وأجبرت المقاومة الفلسطينية دولة الاحتلال الإسرائيلي على القبول بصفقة تبادل أسرى مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، والذي فشلت دولة الاحتلال في تحريره بعد 5 سنوات من المعارك.

وحررت إسرائيل أكثر من 1000 أسير فلسطيني عام 2011 مقابل شاليط، ولكن عادت إسرائيل عام 2014 لاعتقال 70 من الأسرى المحررين، وإعادة أحكام المؤبد لنحو 40 منهم، وذلك رغم المطالبات الفلسطينية المتكررة بالالتزام بالصفقة.

-اجتياح القنيطرة السورية

يعد أحدث نقض للاتفاقيات الخاصة بدولة الاحتلال قريبا، وهو المتعلق بخط وقف إطلاق النار على الحدود السورية، إذ تم تحديد خط فاصل بين القوات السورية والإسرائيلية عقب حرب 1973 لا يحق لأي من الطرفين تخطيه.

وقد استغلت دولة الاحتلال سقوط نظام بشار الأسد ديسمبر الماضي لتشرع في اجتياح محافظة القنيطرة السورية والريف الغربي للعاصمة دمشق زاعمة أن سقوط النظام يعني سقوط جميع اتفاقياته، لتستمر دولة الاحتلال في التوسع عبر القرى السورية ومباشرة التحرش بالمزارعين؛ ما أسفر عن استشهاد بعض المدنيين بنيران جيش الاحتلال.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك