روسيا تستبق الهدنة بقصف حمص وحلب والغوطة - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 2:15 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

روسيا تستبق الهدنة بقصف حمص وحلب والغوطة

سوريا تنتظر وقف اطلاق النار
سوريا تنتظر وقف اطلاق النار

نشر في: السبت 27 فبراير 2016 - 11:07 ص | آخر تحديث: السبت 27 فبراير 2016 - 11:07 ص

• المرصد: الروس يريدون تسجيل نقاط قبل وقف إطلاق النار.. والكرملين يرد: معلوماته لا تستند لأى معطيات

شن الطيران الروسى أمس الأول، ضربات مكثفة على معاقل الفصائل المقاتلة قبل ساعات من بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، حسبما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، إلا أن موسكو قالت إن هذه المعلومات لا تستند لأى معطيات، مكتفية بالتأكيد على استمرار استهداف «المنظمات الإرهابية».
وأكد مدير المرصد رامى عبدالرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: «نفذ الطيران السورى ضربات مكثفة أكثر من العادة منذ مساء أمس (الأول) ولغاية صباح (أمس) وبخاصة فى الغوطة الشرقية شرق العاصمة دمشق وفى ريف حمص الشمالى وفى ريف حلب الغربى».
وأسفرت الغارات عن مقتل ثمانية أشخاص من عائلة واحدة بينهم ثلاثة أطفال فى بلدة قبتان الجبل الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة غير الإسلامية فى ريف حلب (شمال).
ويشمل الاتفاق الأمريكى الروسى لوقف إطلاق النار فى سوريا الذى سيدخل حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة بالتوقيت المحلى (22:00 جرينتش) ويستمر أسبوعين، القوات النظامية والفصائل المقاتلة ويستثنى تنظيم «داعش» وجبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة فى سوريا.
وتفصيلا، ذكر مدير المرصد أن «ما لا يقل عن 25 غارة استهدفت مناطق فى الغوطة الشرقية» التى يسيطر عليها «جيش الإسلام»، وتعد أهم معاقل الفصائل المقاتلة، مضيفا: «شنت عشر غارات على الأقل منها على مدينة دوما، أبرز مدن الغوطة».
وأوضح عبدالرحمن «أن الغارات كانت أكثف من المعتاد وكانما يريدون (الروس والنظام) اخضاع مقاتلى المعارضة فى هذه المناطق أو تسجيل نقاط قبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ».
واستهدفت الضربات الروسية بلدات مثل دار عزة فى ريف حلب الشرقى وتلبيسة فى ريف حمص. ولجبهة «جبهة النصرة» انتشار محدود مقارنة مع الفصائل المقاتلة فى هذه المناطق، كما هى الحال فى الغوطة الشرقية.
ويبدو أن تطبيق الاتفاق سيكون معقدا نظرا للتحالفات بين جبهة النصرة وعدة فصائل غير إسلامية فى عدد من المناطق. وأوضح عبدالرحمن «أن ذلك (أى تطبيق الاتفاق) سيكون معقدا جدا نظرا لكون المناطق مختلطة وبخاصة فى ريف إدلب وحلب».
بدوره، صرح المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف أن «الطيران الروسى يواصل عملياته فى سوريا لدعم القوات المسلحة (السورية) ولاستهداف المنظمات الإرهابية»، مضيفا أن معلومات المرصد السورى لحقوق الانسان حول شن غارات مكثقة على معاقل الفصائل المقاتلة «لا تستند إلى أى معطيات».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك