التقى وزير الداخلية الايطالي، ماتيو سالفيني، مساء اليوم ، في مقر وزارة الداخلية الإيطالية، الطفل المصري رامي شحاته، حيث كرّمه نظرا لدوره في إنقاذ عشرات التلاميذ الإيطاليين من الموت حرقا حين اختطفهم سائق الحافلة المدرسية، كما قرر الوزير منح رامي الجنسية الايطالية.
وكرم وزير الداخلية الإيطالي 12 عنصرا من قوات الشرطة الإيطالية أيضا نظرا لدورهم البطولي في عملية الانقاذ، كما كرم بعض الطلاب.
وقال سالفيني، في مؤتمر صحفي من مقر وزارة الداخلية: "لم أكن أريدهم عن قصد في المؤتمر الصحفي، من اليوم آمل أن يعودوا إلى حياتهم.. آمل أن يتم إغلاق التناول الإعلامي. الأولاد يريدون العودة إلى الفصل و لعب كرة القدم"، مشيرا إلى أن قوات الأمن الايطالية اثبتت أنها متميزة على "مستوى عالمي"، وفقا لصحيفة "ايل جورنالي" الايطالية.
وبعد اجتماعه مع الطلاب في وزارة الداخلية، قام سالفيني بنزهة مع الاطفال في الشوارع المركزية بالعاصمة الايطالية روما وتناولوا الآيس كريم وقال سالفيني مخاطبا بعض الصحفيين: "هل يمكنني الحصول على فرصة لتقديم الآيس كريم؟ إنها نزهة خاصة".
ووفقًا لوزير الداخلية الايطالي، لن يتم منح الجنسية الايطالية إلا لرامي وآدم (طفل مغربي ساهم في عملية الانقاذ)" وذلك دون إشراك أشخاص آخرين، مضيفا: "هؤلاء الأطفال يمكن أن يصبحوا إيطاليين دون أي تغيير في قانون الجنسية".
كان الطفل المصري رامي شحاتة (13 عاما) تمكن من الاتصال بالشرطة الإيطالية وأبلغها بمحاولة سائق الحافلة اختطافها، مما ساعد قوات الأمن على التدخل في الوقت المناسب ومن ثم إنقاذ التلاميذ وعددهم 51 تلميذا.