فضيحة سيجنال.. ترامب يتراجع عن الدفاع عن مستشاره والتز ويحمله المسئولية - بوابة الشروق
الأحد 30 مارس 2025 3:38 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

فضيحة سيجنال.. ترامب يتراجع عن الدفاع عن مستشاره والتز ويحمله المسئولية

وكالات
نشر في: الخميس 27 مارس 2025 - 10:57 ص | آخر تحديث: الخميس 27 مارس 2025 - 10:58 ص

غيّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفه بشأن أزمة "تسريبات محادثات سيجنال"، وحمّل مستشاره للأمن القومي مايك والتز المسؤولية ملقياً باللوم عليه ولكن على نحو حذر، فيما واصل ترامب دعمه لوزير الدفاع بيت هيجسيث في الواقعة، وفق صحيفة "بوليتيكو".

وكان ترامب، عبّر الثلاثاء، عن دعمه لمايك والتز، بعد إضافته بالخطأ صحافياً داخل مجموعة على تطبيق "سيجنال" SIGNAL للتراسل تتضمن خططاً عسكرية سرية بشأن ضربات أمريكية ضد الحوثيين في اليمن، مشيراً إلى أنه لا يُخطط لإقالته، ودافع عن مستشاره للأمن القومي بقوله: "لقد تعلم درساً، وهو رجل جيد".

وقلل ترامب من شأن التسريب الذي يخص اليمن، قائلاً في بودكاست: "لم يكن هناك ما يُكشف عن الهجوم"، بحسب موقع "الشرق" الإخباري.

ونقلت "بوليتيكو" عن ترمب قوله أثناء توقيعه أمر تنفيذي، الأربعاء: "أعتقد أن مايك والتز أعلن مسؤوليته".

وأضاف ترمب: "أظن أن الأمر لا علاقة له بأي شخص آخر، لقد كان مايك، لا أعرف.. لطالما ظننتُ أنه مايك".

ترمب يدافع عن هيجسيث


وتساءل ترامب عن سبب خضوع هيجسيث للتدقيق في هذه القضية، إلّا أن الصحيفة الأميركية أشارت إلى أن الأخير شارك تفاصيل حساسة بشأن العملية العسكرية، بما في ذلك مواعيد الإطلاق قبل ساعات من الهجوم.

وأضاف الرئيس الأمريكي: "كيف لكم إقحام هيجسيث في الأمر؟ لم يكن له أي علاقة... الأمر كله مجرد حملة ملاحقة ساحرات (تعبير يُستخدم للإشارة إلى حملة أو تحقيق ينظر إليه باعتباره غير منصف أو مُبالغاً فيه)".

وتواجه إدارة ترامب أزمة سياسية تشير إليها وسائل الإعلام الأميركية مؤخراً باسم "فضيحة سيجنال"، والتي بدأت بعد أن نشر رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" جيفري جولدبرج تقريراً عن إضافته بالخطأ إلى مجموعة تراسل على تطبيق سيجنال، على ما يبدو من قِبل والتز.

وكان من بين المشاركين في المحادثة الجماعية على مجموعة التراسل وزير الدفاع، ونائب الرئيس جيه دي فانس، ومسؤولين كبار آخرين.

وفي وقت سابق، الأربعاء، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن ترمب اطلع على جميع رسائل المحادثة الجماعية، التي نشرتها "ذا أتلانتيك"، لكنها رفضت تصنيف المعلومات على أنها سرية، بل أشارت إليها على أنها "مناقشة سياسية حساسة".

وأعرب بعض المسؤولين العسكريين والحكوميين الأميركيين الحاليين والسابقين عن قلقهم بشأن محتوى رسائل هيجسيث، قائلين إنه سرّب "تفاصيل هجوم حساسة"، واصفين التصرف بأنه "متهور وخطير".

والتز يعلن تحمل المسؤولية

 


بدوره، قال مستشار الأمن القومي مايك والتز، إنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن الاختراق، لأنه هو من أنشأ المجموعة على "سيجنال".

لكن والتز قلل، الأربعاء، من شأن هذا الكشف، قائلاً في منشور على منصة "إكس" للتواصل: "لا مواقع، لا مصادر ولا أساليب، لا خطط حربية، تم إخطار الشركاء الأجانب بالفعل بأن الضربات وشيكة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك