قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، إن اللجوء لقرار تجنيد «الحريديم» في جيش الاحتلال الإسرائيلي دليل على وجود نقص شديد في أفراد القوات.
وأوضح خلال مداخلة ببرنامج «صباح جديد»، الذي يقدمه الإعلاميان فادي غالي وشيرين غسان، على قناة «القاهرة الإخبارية»، صباح الخميس، أن «الحريديم» أُعفيت من الخدمة في الجيش منذ عام 1948، مشيرًا إلى أن المجموعة تحاول تأجيل خدمتها بالذهاب إلى المدارس الدينية، حتى بلوغ أعضائها 40 عامًا للإعفاء من التجنيد.
ولفت إلى أن قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الصادر مؤخرا يُلزم «الحريديم» بأداء الخدمة العسكرية، لكن حزبي «يهود التورات المتحدة» و«شاس» المنضمين للحكومة الإسرائيلية يعترضان هذا القرار.
وذكر أن انسحاب حزبي «يهود التورات المتحدة» و«شاس» من الحكومة الإسرائيلية يُشكل خطرًا كبيرًا لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ويؤدي كما حدث في عام 2018 إلى انهيارها.
وأشار إلى أن «هناك تخبطا كبيرا في حكومة الاحتلال في كثير من الملفات، وأهمها عدم الانسجام بملف تجنيد الحريديم».
ونوه في الوقت نفسه، أن الأطراف الإسرائيلية تتفق على هدف القتل والإرهاب وحرب الإبادة وممارستها، قائلًا إن «هذا الهدف يُطبق على الأرض قولا وفعلا سواء في غزة أو الضفة الغربية باستخدام الأسلحة الأمريكية».