قال موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن رفضه أي مبادرة لوقف الحرب في قطاع غزة بشكل نهائي، يشير بوضوح إلى رفض إسرائيل قرار مجلس الأمن.
وأضاف «أبو مرزوق»، خلال لقاء خاص له عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس، أن «تصريحات نتنياهو الأخيرة تلقي بمقترح بايدن في القمامة، كما أنها تعد تمزيقا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات العدل الدولية والجنائية الدولية أيضًا».
ونوه أن «نتنياهو بتصريح رفضه وقف إطلاق النار بغزة، يقف في وجه العالم أجمع وليس في وجه أمريكا فقط»، مشيرًا إلى أن «الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تمد نتنياهو بأسباب الحياة والحماية».
وأضاف أن نتنياهو يريد توسيع دائرة الحرب للحفاظ على بقائه السياسي، كما أنه لا يريد أن تكون الحرب محدودة لا في غزة أو شمال فلسطين المحتلة.
وأكمل: «تصريح نتنياهو الأخير من ناحية المحتوى فهو مرفوض على الإطلاق، وحركة حماس منذ اللحظة الأولى والتي بادرت فيها بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح بعض المدنيين».
واستطرد: «لكن اليوم لا مجال إلا لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان وإغاثة الشعب الفلسطيني وبدء في الإعمار للمساكن والبنية التحتية التي هدمها الاحتلال، ثم بعد ذلك يمكن الحديث عن صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين».