ذكرت مجلة ”نيوزويك“ الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن فرص فوز الرئيس جو بايدن في انتخابات الرئاسة لعام 2024 استمرت في التراجع وفقا لاستطلاعات رأي جديدة.
وبينت استطلاعات الرأي الجديدة أن الديمقراطيين يفقدون الثقة في بايدن كمرشح، وأن المرشحين الديمقراطيين الآخرين سيشكلون تحديًا أكبر لأي مرشح جمهوري محتمل بحسب المجلة.
وأشارت المجلة إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي تلقت فيه نسبة تأييد بايدن ضربة كبيرة وسط أزمة اقتصادية متفاقمة في الولايات المتحدة.
وأوضحت أن الاستطلاعات تشير إلى أن بايدن أصبح أقل شعبية مما كان عليه الرئيس السابق دونالد ترامب أثناء التحقيقات الروسية التي نظرت في مزاعم بأن فريق ترامب قد تواطأ مع روسيا للتدخل في انتخابات عام 2016.
ووفقًا لاستطلاع أجرته شبكة ”سي أن أن“ الأسبوع الجاري، يريد ما يقرب من 75% من الناخبين الديمقراطيين وذوي الميول الديمقراطية من أعضاء الحزب أن يختاروا مرشحا آخر غير بايدن للانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وقال 24% من المستجيبين إنهم يعتقدون أن الحزب يجب أن يسعى للحصول على مرشح آخر لأنهم لا يرون أن بايدن يمكن أن يفوز في عام 2024، بحسب المجلة التي لفتت إلى أن تلك النسبة أعلى بكثير من نسبة الاستطلاع في أول شهرين من العام الجاري عندما قال 18% من المستجيبين إنهم يعتقدون أن بايدن لا يمكنه الفوز بولاية ثانية.
ووفقًا للاستطلاع، قال 32% من هؤلاء إنهم يفضلون مرشحًا جديدًا لأنهم لا يريدون ولاية ثانية لبايدن، أي ضعف نسبة 16% من المستطلعين منذ بداية العام.
وأشارت المجلة إلى أن حوالي 25% من المستطلعين قالوا إنهم يريدون لبايدن أن يفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لعام 2024، وهو أقل بكثير من 45% من المستجيبين الذين أيدوا بايدن كمرشح 2024 في وقت سابق من العام الجاري.
وذكرت المجلة في تقريرها أنه تم تحديد عدد من المرشحين المحتملين لترشيح الحزب الديمقراطي على أنهم يشكلون تحديا أكبر لمرشحي الحزب الجمهوري من بايدن، مشيرة إلى أن من ضمن هؤلاء حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، وميشيل أوباما زوجة الرئيس الأسبق باراك أوباما.