توعد رئيس وزراء باكستان شهباز شريف اليوم الثلاثاء بالانتقام، بعد يوم من وقوع هجمات إرهابية مميتة أودت بحياة أكثر من 60 شخصا، مؤكدا أنه لا مجال للضعف.
وقال شريف خلال اجتماع لمجلس الوزراء " علينا أن نمضى للأمام بقرار حازم. لا يوجد مجال للضعف".
وأضاف شريف أن هدف الإرهابيين هو " وقف مسيرة التقدم في باكستان" حيث أشار إلى المشاريع التابعة للمحور الاقتصادي بين الصين وباكستان التي تبلغ تكلفتها المليارات.
وكان متمردون قد شنوا هجمات أمس الاثنين استهدفت قوات الأمن ومدنيين في إقليم بلوشستان بجنوب غرب باكستان، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 61 شخصا، بينهم 10 جنود . ورد الجيش الباكستاني بالقوة، وتردد أنه قضى على 21 متمردا.
وجاءت الهجمات في الوقت الذي يزور فيه جنرال صيني بارز إسلام آباد ويلتقى بمسؤولين مدنيين وعسكريين.
وسرد جيش تحرير بلوشستان المتمرد تفاصيل الهجوم أمس الاثنين، وقال إن انتحارية كانت ضمن المهاجمين الذين استهدفوا مجمعا عسكريا.
وأوضح أن سبعة انتحاريين و أكثر من 800 مقاتل شاركوا في سلسلة من الهجمات تحمل اسم " هيروف" أو الرياح المدمرة.