سامح شكري ومحمد كامل عمرو وأحمد هيكل يتقدمون مشيعي جنازة نبيل العربي من مسجد الدبلوماسيين بالساحل الشمالي - بوابة الشروق
الجمعة 13 سبتمبر 2024 10:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سامح شكري ومحمد كامل عمرو وأحمد هيكل يتقدمون مشيعي جنازة نبيل العربي من مسجد الدبلوماسيين بالساحل الشمالي

تصوير - عصام عامر:
تصوير - عصام عامر:
عصام عامر:
نشر في: الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 2:15 م | آخر تحديث: الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 2:15 م

- شكري لـ"الشروق": الدبلوماسية المصرية فقدت شخصية عظيمة

تقدم سامح شكري، ومحمد كامل عمرو، وزيرا الخارجية الأسبقين، ورجل الأعمال الدكتور أحمد هيكل رئيس مجلس إدارة مجموعة القلعة، صلاة الجنازة على الراحل السفير نبيل العربي وزير خارجية مصر الأسبق، والأمين العام لجامعة الدول العربية السابق، والذي وافته المنية، أمس الاثنين، خلال قضائه إجازة صيفية، في الساحل الشمالي، عن عمر ناهز 89 عامّا.

وعقب أداء صلاة الجنازة التي شارك فيها المئات من الأسرة والأقارب والشخصيات العامة والمنتمين للسلك الدبلوماسي، تحرك الجثمان، ظهر اليوم الثلاثاء، من مسجد قرية الدبلوماسيين، التابعة لمدينة سيدي عبد الرحمن، محافظة مطروح، ليوارى الثرى في مقابر العائلة، الواقعة في مدينة الرحاب على طريق القاهرة - السويس.

وارتسمت علامات الحزن على وجوه المشيعين خلال الجنازة التي عبر خلالها سامح شكري، في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، عن حزنه الشديد، قائلًا: إن الدبلوماسية المصرية والعربية فقدت شخصية عظيمة وفريدة من نوعها في التاريخ، لِما لها من جهود حثيثة وبصمه ستظل محفورة في التاريخ، وندعوا الله له بالرحمة والثبات عند السؤال.

ولد نبيل عبد الله العربي يوم 15 مارس 1935، في القاهرة، ودرس الحقوق بجامعة القاهرة التي تخرج كنها عام 1955، وحصل على الماجستير في القانون الدولي، وحصل على الدكتوراة من مدرسة الحقوق في جامعة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وشارك بصفته مستشارًا قانونيًا في الوفد المصري المرافق للرئيس الراحل محمد أنور السادات، خلال توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل.

وتنقل العربي في الوظائف من قاضٍ في المحكمة الدولية إلى وزير للخارجية المصرية، قبل أن يستقر به المقام أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية، حيث حظى بمسيرة عمل دبلوماسية تخطت الـ5 عقود، شغل خلالها مناصب عدة، ولعب فيها أدوارًا مختلفة، واضعًا اسمه بين أهم الدبلوماسيين المصريين في العقود الأخيرة.

وترأس العربي، الوفد القانوني المصري الذي كان منوطًا به التفاوض من أجل إنهاء نزاع "طابا" مع الاحتلال الإسرائيلي بين عامي 1985 و1989، وهو النزاع الذي استردتها مصر بموجبه، ليكتمل الانسحاب الإسرائيلي بالكامل من الأراضي المصرية.

وعين "العربي" وزيرًا للخارجية في أعقاب ثورة 25 يناير 2011، لمدة أشهر قليلة قبل أن يُختار لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية خلفًا لعمرو موسى، وهو المنصب الذي فضّل الاكتفاء فيه بدورة واحدة ليقضي سنواته الأخيرة، بعيدًا عن المناصب السياسية، حتى وافته المنية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك