أوردت صحيفة ألمانية، أن مهندسا يعمل في شركة فولكسفاغن، حذر الشركة في عام 2011 بشأن التلاعب في نتائج اختبارات انبعاث عوادم سياراتها.
وقالت صحيفة فرانكفورتر ألغاماين سونتاغزايتنغ، إن التحذير ظهر خلال التحقيق الحالي مع فولكسفاغن حول فضيحة التلاعب تلك.
أما صحيفة بيلد أم سونتاغ، فقالت إن تحقيقا داخليا توصل إلى أن شركة "بوش" مصنعة بعض القطع، كانت حذرت فولكسفاغن من استخدام برنامجها الإلكتروني بصورة غير قانونية.
وقالت فولكسفاغن لبي بي سي إنها لا تعلق على "تكهنات الصحف".
وكانت فولكفساغن اعتذرت الاسبوع الماضي بسبب تلاعبها بنتائج اختبارات عوادم سياراتها في الولايات المتحدة، وتبعتها استقالة المدير التنفيذي فيها مارتن فينتركون.
ويعتقد ان 11 مليون سيارة فولسكفاغن تعمل بوقود الديزل وأنتجت منذ عام 2008، مشمولة بالفضيحة.
وتلك السيارات فيها أجهزة، يمكنها معرفة أن السيارة يتم اختبار محركها، وحينها تقوم بتغيير أداء المحرك لتحسين النتائج.
ومنعت سويسرا بدءا من يوم الجمعة الماضي بشكل مؤقت بيع سيارات فولكسفاغن التي قد تكون فيها تلك.
وحسب فولكسفاغن فإن نحو 2.8 مليون من تلك السيارات، موجوده في ألمانيا.
وهبطت قيمة أسهم الشركة بنحو 30 في المئة بعد اكتشاف الفضيحة.