علقت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز، على محاولات الاحتلال لتهجير الفلسطينيين قسريا من الشمال إلى الجنوب، أو إلى خارج القطاع تماما.
وأضافت خلال مداخلة عبر «زووم»، لفضائية «الغد»، مساء الإثنين: «سوف أستغل سلطة القانون الدولي، والذي ينص بشكل واضح على أن لا ينبغي أن يكون هناك أي نزوح قسري، والذي حدث بالفعل أكثر مرة في التاريخ، والفلسطينيين لا يستحقون ذلك المصير إطلاقا، ولا هذا التجاهل، ولكن هذا الخطر حقيقي وفعلي».
وأشارت إلى أن هناك حاجة لإعادة توزيع الفلسطينيين، واختيار الأماكن التي يريدون التوجه إليهم، مشددة: «لا يجب أن يكون هناك نزوح قسري إلى سيناء على الإطلاق».
وأوضحت أنه على المجتمع الدولي التدخل؛ لانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، ليس هناك أي سبب للاحتفاظ بأي قوات عسكرية في شمال غزة، منوهة بأن الأهداف العسكرية التي يحاول الاحتلال تعقبها أكثر توسعا من المجال البري بالنسبة لهم، وبالتالي المواطنين في غزة يحتاجون إلى دعم من خارج قطاع غزة، وضمانات ليسمح لهم بالعودة إلى القطاع ولا يمنعون من ذلك.
وذكرت أن المجتمع الدولي منقسم للغاية، فهناك انقسام بين الشعوب والحكومات، منوهة بأن هناك مظاهرات متضامنة مع الشعب الفلسطيني في كل مكان، لكن هناك حكومات غربية في أوروبا وأستراليا وكندا والولايات المتحدة كان لها ماض استعماري كبير، كلها تقف متضامنة مع إسرائيل.
وتابعت: «ربما نسمع إدانة وشجبا من هنا وهناك لكن لا يزال هناك نزعة وميل تجاه اتخاذ أي إجراء بشأن ما تفعله إسرائيل».