بدء المفاوضات السداسية لسد النهضة بالخرطوم.. وتأخر حضور وفد إثيوبيا عن الافتتاح نصف ساعة - بوابة الشروق
الأحد 30 يونيو 2024 3:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بدء المفاوضات السداسية لسد النهضة بالخرطوم.. وتأخر حضور وفد إثيوبيا عن الافتتاح نصف ساعة

جانب من مفاوضات سد النهضة
جانب من مفاوضات سد النهضة
الخرطوم: آية أمان
نشر في: الأحد 27 ديسمبر 2015 - 10:00 ص | آخر تحديث: الأحد 27 ديسمبر 2015 - 11:02 ص

وزراء الخارجية يفتتحون المفاوضات بكلمات عن بناء الثقة.. ويطالبون الإعلام التهدئة والمساعدة في إنجاح المباحثات
بدأت الجلسة الإفتتاحية لاستئناف مفاوضات وزراء المياه والخارجية لمصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة، بكلمات مقتضبة وعامة ألقاها وزراء الخارجية الثلاثة، تؤكد في معظمها على استمرار تعهدات بناء الثقة.

وفي الساعة الثامنة بتوقيت الخرطوم من صباح اليوم الأحد، وصل الوفد السوداني والمصري لقاعة الاجتماعات وهو الموعد المتفق عليه لبداية الجلسات، فيما تأخر الوفد الإثيوبي لأكثر من نصف ساعة عن الحضور.

وافتتح وزير الخارجية السوداني إبراهيم الغندور الجلسة الأولى قائلاً: "جئنا إلى هنا تاركين أغراض واجتماعات أخرى هامة، ولكن تأكيدًا منا على أن قضية المياه هي قضية أمن قومي للدول الثلاثة".

وأضاف، "حكومة السودان تعمل وفق توجيهات الرئيس البشير في هذا الملف للتعاون من أجل الاستفادة من المياه، في وقت يتقاتل الناس على الماء الذي سيظل من أهم ما وهبه الله للإنسان".

ووجه الغندور حديثه لوسائل الإعلام مطالبًا بأن تكون تغطيته للاجتماعات تتجه لدعم توجهات الدول الثلاثة في محاولة إنجاح المفاوضات".

وأوضح الغندور، أنه "خلال الاجتماع السابق كان هناك توجيهات للجنة الفنية الوطنية بعمل تصور لحل مشكلة الدراسات الفنية، ومن المنتظر أن يناقش الاجتماع هذا التصور عسى يتوصل إلى إمكانية توافق حوله".

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، في كلمته إن "وجودنا في الخرطوم كان له الأثر الإيجابي للوصول إلى اتفاقات هامة، أهمها اعلان المبادئ الذي كان يؤسس لتفاهمات بين الدول الثلاثة حول السد".

وأضاف شكري، أن "العلاقات المصرية السودانية لها طبيعتها الخاصة من روابط الإخاء ووحدة المصير، والآن نُفعل العلاقة التي تربطنا بإثيوبيا الشقيقة التي يربطنا بها تاريخ طويل من التراث المشترك والنيل"، مؤكدًا أهمية العمل على صياغة علاقة تؤسس لتحقيق الرخاء والتنمية والاطمئنان.

وأكد شكري، أن "مصر تريد أن تبني على الخطوات التي اتخذت فيما سبق والحفاظ على اتفاق المبادئ الذي تمت صياغته بإحكام لتنمية العلاقة الثلاثية بين الدول اتصالا بسد النهضة"، مؤكدًا احترام مصر لحسن النية والعمل باخلاص من أجل تحقيق كل المبادئ التي ذكرها إعلان المبادئ، كما سيتم مواصلة العمل في هذه الجولة بنفس روح الإخاء والرغبة المشتركة في التفاهم واستمرار توثيق هذه العلاقة الاستراتيجية الهامة وإيجاد الفرص لتنميتها، وأن توفي بالتطلعات المشتركة في كافة المجالات.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإثيوبي تواضروس ادهانوم، إن "الاتفاق على استكمال المفاوضات للمرة الثانية بعد أسبوعين فقط هو التزام بتعزيز الشراكة بين الدول الثلاثة، مؤكدًا، أن "النيل يمثل مصير وقدر مشترك لنا، ونعتقد إذا كانت هناك إرادة هناك طريق للعمل، لن يكون هناك مشاكل وخلافات".

وأكد ادهانوم، أن "بلاده ملتزمة بتعزيز التعاون بين الدول الثلاثة، وتتمنى التوصل إلى اتفاق مشترك؛ خاصة وأن إعلان المبادئ الذي وقعه الرؤساء كان قائمًا على مبدأ الثقة والفهم المتبادل".

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك