قال الدكتور أنور مغيث، أستاذ الفلسفة بجامعة حلوان، والمدير الأسبق للمركز القومي للترجمة، إن أي مبادرة للإصلاح في التعليم المصري مرحب بها، ولكن ما نراه من مبادرات لتطوير الأنظمة التعليمية في مصر تكون نتائجها غير مضمونة.
جاء ذلك خلال ندوة بنقابة الصحفيين، اليوم، تحت عنوان "الثانوية الجديدة (البكالوريا) في الميزان"، لمناقشة نظام الثانوية العامة الجديد، وذلك بحضور أساتذة جامعيين، وخبراء تربويين.
وأضاف: "النظام الجديد تفاجأنا به، بدون أي مناقشات مسبقة أو إتاحة فرصة للتعبير عن وجهات النظر".
وأكمل: "التغيير في الثانوية المصرية مستلهم من البكالوريا الفرنسية، ولكنه تغيير غير مطمئن، حيث إن البكالوريا الفرنسية تقوم على مواد إجبارية ومواد اختيارية ومسارات تخصصية".
وواصل: "المواد الدراسية في فرنسا تحتاج إلى تقييم مستمر، وهو أمر لن نستطيع تطبيقه في مصر لأن الطلاب لا يذهبون إلى المدارس بشكل مستمر، كما أنه يعطي المعلم سلطة واسعة، وبالتالي هناك بعض المعلمين قد يستغلون ذلك في الضغط على الطلاب لكي يذهبوا إليهم للحصول على دروس خصوصية".