كشف الفنان بيومي فؤاد، عن كواليس اعتذار الفنان محمد سلام عن عدم المشاركة في المسرحية التي عُرضت في السعودية والذي جاء قرار سلام بخصوصها تضامنا مع غزة.
وقال فؤاد، خلال مقابلة مع برنامج «حبر سري» الذي تُقدمه الإعلامية أسما إبراهيم، على شاشة «القاهرة والناس»، وعُرضت مساء الخميس، إنه تلقى مكالمة هاتفية فجر ذلك اليوم من منتج المسرحية محمد نصار يُبلغه باعتذار سلام.
وأضاف أنه لم يسأل عن السبب، وأبلغه أنه سيتواصل معه لاحقًا، علمًا بأن الطائرة التي كانت ستنقل فريق العمل كان موعدها العاشرة من صباح اليوم التالي.
وأوضح أن أي شخص يريد التواصل مع سلام كان يعود إلي - أي لبيومي - باعتباره "كبير سلام".
وأشار إلى أنه أجرى اتصالًا بـ«سلام»، متابعًا: «قلتله خير يا بن اللذينا المرة دي، لإني متعود إنها دائما بتكون خناقة على فلوس أو على أفيش.. قالي أنا مش قادر.. قلتله إيه خير تعبان؟.. قالي إنت شايف اللي بيحصل والأطفال اللي بتموت وبتدبح، قلتله لا إيه إلا الله يا بني.. إحنا بإيدينا إيه».
واستكمل: «قلتله يا سلام أنا أول ما عرفت منكم، وما فيه صلاة بصليها إلا لما بدعيلهم قبل ما أدعي لولادي إن ربنا يعافيهم ويثبتهم ويحرق كل اللي واقفين مع الصهاينة، لكن ده أكل عيش وفيه ناس كتير بيوتهم مفتوحة بالحاجات دي، فقالي أنا مش قادر».
وأوضح أن هذه المكالمة استغرقت نحو 12 دقيقة، مشيرًا إلى أنه سأل سلام عمن يرشحه ليؤدي الدور بدلا منه، فرشَّح له أيًّا من نجوم مسرح مصر.
وتابع: «سلام مقالش محمد أنور بالاسم، لكن قال دول قرود وبيحفظوا بسرعة وينجزوكم».
وذكر أنّه تواصل مجددا مع نصار، ورشّح له الفنان محمد أسامة أوس أوس، متابعا: «نصار شتم وقال يعتذر ولا ميعتذرش، قل له يشيل الفيديو حاليا.. قلتله فيديو إيه، قالي إنت متعرفش دي الدنيا والعة».
وأكَّد أنّه شاهد الفيديو، ثم تواصل مع سلام وطالبه بحذف الفيديو، لكن الأخير تأسف له ورفض، ثم انتهت المكالمة.