انطلقت في الأقصر الجمعة حملة من شباب وشيوخ الأزهر بالتنسيق مع وزارة الأوقاف للدفاع عن مؤسسة الأزهر الشريف ومنهجه من خلال تخصيص خطبة الجمعة الثانية في أكثر من 40 مسجدا للحديث عن دور الأزهر وفكره المستنير.
وتأتى الحملة ضمن خطة للتعريف بدور الأزهر التاريخي وشيوخه ومنهجه الذي ساهم في نشر الإسلام في كل ربوع العالم، وذلك من أجل الرد على المزاعم التي تربط بين الأزهر والإرهاب والهجوم المتكرر على علماء الأزهر وكبار شيوخه.
وخصص نحو 40 خطيبا الخطبة الثانية للحديث عن دور الأزهر وللرد على الافتراءات التي يروجها البعض للنيل منه.
وقال الشيخ إمبابي زكى خطيب مسجد نور الإيمان بمنطقة الكرنك إن الأزهر لن يتأثر بالحملات والإشاعات التي يروجها البعض، مشيرا إلى أن هذه الحملات الممنهجة لن تزيد الأزهر إلا شموخا وقوة.
وأضاف خلال خطبة الجمعة: "الحرب على الأزهر الشريف حرب على الإسلام لان الأزهر هو أخر خط مواجهه وهو هوية مصر ومرجعية وناشر للنور وللهدى والتسامح والفكر المستنير والمعتدل ويقف في المواجهة منذ ألف عام ضد التطرف والتشدد.
وقال الشيخ حسين سليمان رئيس مجلس إدارة الرواق الازهرى فى محاضرة بالساحة الرضوانية " أن الأزهر منبع الوسطية وعلم الدنيا فقه التسامح وسعة الصدر عن الاختلاف وهو الرابط القوى للوحدة الوطنية في مصر بين أهلها من المسلمين والمسيحيين.
وأشار إلى أن الهجمات الشرسة الإعلامية الشرسة على مناهج الأزهر الشريف واتهامها بتعليم الناس التطرف والإرهاب تهم باطلة وغير صحيحة وهذه الهجمات الإعلامية تزعزع استقرار الوحدة الوطنية وتؤجج للفتنة، مشيرا إلى أن بعض الإعلاميين يتعمدون ترسيخ مفاهيم مغلوطة ويأتون بنصوص لم يفهموا معناها من كتب الأزهر يدعون ان هذه النصوص
تتحدث عن كره غير المسلمين مما يجعل بعض المسيحيين يهاجمون الأزهر فيهاجم بعض المسلمين مناهج مسيحية مما يترتب على ذلك نشر الفوضى وزعزعه الاستقرار فى الوطن وتأجيج الفتنة.