قال رئيس شرطة الحدود البلغارية أنتون زلاتانوف اليوم الثلاثاء إن عناصر وكالة الحدود الأوروبية "فرونتكس" سيبقون على حدود بلغاريا مع تركيا حتى نهاية العام الجاري على الأقل.
وجاء إعلان زلاتانوف عن تجديد مهمة البعثة في أعقاب لقاء بين مدير وكالة (فرونتكس) هانز ليتنس، حسبما ذكرت وكالة "بي تي ايه" للأنباء.
وبعد زيادة عدد الموظفين في وقت سابق من العام الجاري، تراجعت محاولات الدخول بشكل غير قانوني إلى بلغاريا من تركيا بنسبة 70% مقارنة بالعام السابق، حسبما قال زلاتانوف بدون تقديم أرقام تفصيلية.
وقال ليتنس إن عدد عناصر وكالة فرونتكس على الحدود البلغارية التركية، وهي من الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، تضاعف ثلاث مرات خلال هذا الربيع. كما تمت زيادة عدد عناصر وكالة فرونتكس على حدود بلغاريا مع صربيا.
وكثيرا ما يعبر المهاجرون الحدود البرية التي يبلغ طولها 259 كيلومترا بين بلغاريا وتركيا بشكل غير قانوني، على الرغم من أنه تتم حمايتها بسياج من الأسلاك الشائكة ومراقبتها بكاميرات تصوير حراري. ويساعد المهربون الأشخاص القادمين من مناطق الأزمات والحروب على تجاوز المعابر الحدودية.
ولا يتم تسجيل هؤلاء المهاجرين في بلغاريا حيث يسافرون إلى أوروبا الوسطى والغربية.
وتهدف بلغاريا، العضو في الاتحاد الأوروبي، إلى الانضمام بشكل كامل إلى منطقة شنجن، لحرية الحركة في أوروبا. ولكن لكي تتمكن من ذلك، فإنها تحتاج إلى إظهار تحقيق تقدم في إغلاق الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي في وجه الهجرة غير الشرعية وعصابات التهريب.