قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن "فلسطين ستتابع العمل مع المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بالجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني"، مطالبًا بعقد مؤتمر دولي للسلام يكون قادرًا على وضع سقف للاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف عباس، خلال كلمته أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان، والذي نقلته فضائية «سي بي سي اكسترا»، اليوم الأربعاء، أنه "لم يعد من المفيد تضييع الوقت في مفاوضات لا تحقق أي تقدم"، مؤكدًا أن "الشعب الفلسطيني يسعى لنيل حريته واستقلاليته على أراضيه بجوار دولة إسرائيل يعيشان في جوار وسلام".
وأشار إلى أن "إسرائيل عليها تحمل مسؤوليتها كافة كسلطة احتلال، حيث إن الوضع القائم لا يمكن أن يستمر ولن يستطيع الشعب الفلسطيني تحمل الانتهاكات الإسرائيلية أكثر من ذلك. نحن نطلب من المجتمع الدولي أن يحمينا ويحمي شعبنا من جرائم إسرائيل".
وشدد الرئيس الفلسطيني، على أن أيدي الفلسطينيين لا تزال ممدودة بالسلام العادل الذي يكفل للفلسطينيين الحرية والكرامة والإنسانية، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية يعتبر منتهى الظلم وسببًا في كافة الآسي التي يعانيها الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن "استمرار الاحتلال الإسرائيلي يؤدي لتوسيع دائرة العنف والتطرف وإراقة الدماء"، مشيرًا إلى احتمالية أن تكون هذه أخر فرصة للسلام وأن استمرار إسرائيل في عنادها قد يؤدي لطرق مسددوة لا يستطيعوا الرجوع منها.
وقال : "ألا يكفي 70 عامًا من الاحتلال والظلم والاضطهاد وانتهاك حقوق الفلسطينيي لتحرك ضمير المجتمع الدولي؟، سنستمر في طريقنا للدفاع عن حقوقنا بالطرق القانونية والسلمية حتى نحصل عليها".