كيف حثت إدارة بايدن إسرائيل على تخفيف هجومها على إيران؟ - بوابة الشروق
الإثنين 28 أكتوبر 2024 5:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كيف حثت إدارة بايدن إسرائيل على تخفيف هجومها على إيران؟


نشر في: الإثنين 28 أكتوبر 2024 - 3:13 م | آخر تحديث: الإثنين 28 أكتوبر 2024 - 3:13 م

بعد ساعات من سقوط الصواريخ الإيرانية على إسرائيل في مطلع أكتوبر الجاري، أرسلت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن رسالة عاجلة إلى تل أبيب تحثها على التريث قبل الرد.

كانت واشنطن ترى أن إسرائيل تملك الوقت لاتخاذ القرار بشأن الطريقة الأمثل للرد على الهجوم الإيراني، الذي تشير تقديرات الولايات المتحدة إلى أنه كان سيقتل الآلاف لو لم تتمكن إسرائيل، بدعم عسكري أمريكي، من التصدي له.

كان المسئولون الأمريكيون يخشون أن يؤدي مثل هذا الهجوم الإيراني الضخم لرد إسرائيلي حاد وسريع، مما قد يضع الشرق الأوسط على شفا صراع إقليمي شامل قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

هذا التقرير الذي يورد معلومات من مسئولين أمريكيين حاليين وسابقين، يشرح كيف سعت الولايات المتحدة على مدى 3 أسابيع، للتأثير على إسرائيل، التي ردت أول أمس السبت بضربات اقتصرت على أهداف عسكرية إيرانية، خلافا لما كانت تخشاه واشنطن في البداية، بحسب موقع "الجزيرة.نت" الإخباري.

• كواليس

استهدفت الضربات الإسرائيلية دفاعات جوية إيرانية رئيسية ومنشآت لإنتاج الصواريخ، الأمر الذي من شأنه الحد من قدرات الجيش الإيراني، لكن الأمر الأهم في الهجوم الإسرائيلي كان تجنب تل أبيب المواقع النووية الحساسة والبنية الأساسية للطاقة في إيران، وهو ما لبى مطلبين رئيسيين لبايدن.

يقول جوناثان بانيكوف، النائب السابق للمسئول المعني بشؤون الشرق الأوسط في المخابرات الوطنية الأمريكية إن "الضغوط الأمريكية كانت بالغة الأهمية".

ويؤكد أن القرار الإسرائيلي بشأن الرد على إيران كان سينحو منحى مختلفا تماما "لو لم تتخذ إدارة بايدن إجراءات لحمل تل أبيب على عدم ضرب المواقع النووية أو مواقع الطاقة" الإيرانية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد نفى أن تكون إسرائيل تجنبت ضرب منشآت الغاز والنفط الإيرانية بسبب الضغوط الأمريكية.

وقال نتنياهو إن "إسرائيل اختارت مسبقا أهداف الهجوم وفقا لمصالحها الوطنية وليس رضوخا للإملاءات الأمريكية".

ويقول المسئولون إن الخطوة الأولى التي اتخذتها إدارة بايدن كانت الاعتراف بأن إيران ستضطر إلى دفع ثمن هجومها على إسرائيل، وقال مسئول كبير في إدارة بايدن "في الساعات التي أعقبت ذلك الهجوم، توعدنا إيران بعواقب وخيمة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك