قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن تصريحات منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، بأن إدارة بلاده لا ترى علامات إبادة جماعية في قطاع غزة، مستفزة ومستهترة بدماء الإنسان الفلسطيني.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء الاثنين: «إن الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن، شركاء وداعمون لهذا الاحتلال النازي في جرائمه، ممّا سيحمّلهم المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم والمجازر وحرب الإبادة الجماعية».
ونوه أن «قصف الاحتلال المتكرّر والمتعمّد لمراكز الإيواء التابعة لوكالة الأونروا - المحمية وفق القانون الدولي - وتدميرها وقتل اللاجئين فيها، بمنْ فيهم موظفو الوكالة وعائلاتهم، الذين تتجاوز أعدادهم حتماً أعداد الإسرائيليين الذين قتلوا في السابع من أكتوبر».
وتساءل: «أين مواقف الدول الصامتة والمتفرّجة تجاه هذه الجرائم والمجازر التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين؟ لماذا لم يصدر عنها موقفٌ أو صوتٌ يجرّم ويدين هذه الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية! أم إنَّ المدنيين الفلسطينيين ليسوا بشراً؟ أليس هذا تمييزاً عنصرياً مقيتاً من دول تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان؟».
وأشار إلى أن «مسلسل الاستهداف الممنهج لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، من الاحتلال الصهيوني والدول الداعمة لمخططاته وأجنداته العدوانية، يأتي إمعاناً في التضييق على شعب فلسطين واضطهاده وخنقه وقتله وتهجيره».