قال قائد اللواء 12 الإسرائيلي المقدم هيفري الباز، اليوم السبت، إن تفكيك حركة حماس في مدينة رفح الفلسطينية، سيستغرق عامين إضافيين على الأقل، مشيرا إلى أن مهمة القضاء على حماس ليست سهلة.
وبحسب موقع «روسيا اليوم» الإخباري، أضاف المصدر أن من يعتقد أن صفارات الإنذار ستتوقف خلال العام المقبل فهو «يذر الرمال في العيون»، لافتًا إلى أن «القتال في رفح يدور بشكل بطيء».
وأشار إلى أن «حماس تدير في رفح حرب عصابات مكونة من مجموعات مستقلة، ما يجعل مهمة التعامل معها أصعب»، مشددا على أن «مهمة القضاء على حماس ليست سهلة والأمر يتطلب وقتا وضغطا عسكريا كبيرا».
يأتي هذا التصريح، بينما دخلت الحرب في غزة يومها الـ267، على وقع استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق متعددة في القطاع.
واليوم كشفت مصادر لموقع «أكسيوس»، أن إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صياغة جديدة للبند 8 من مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، لمحاولة سد الفجوات والتوصل إلى الاتفاق.
وأكدت 3 مصادر مطلعة للموقع، أن هذا الجزء من الاتفاق يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين الجانبين من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية منها، والتي تتضمن التوصل إلى «استقرار وهدوء مستدام» في غزة.