هجوم مجدل شمس.. هآرتس: جهود غربية لمنع إسرائيل من استهداف بيروت - بوابة الشروق
الأحد 8 سبتمبر 2024 3:07 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هجوم مجدل شمس.. هآرتس: جهود غربية لمنع إسرائيل من استهداف بيروت

وكالات
نشر في: الإثنين 29 يوليه 2024 - 3:47 ص | آخر تحديث: الإثنين 29 يوليه 2024 - 3:47 ص

قالت مصادر دبلوماسية لصحيفة "هآرتس" العبرية إن التهديد بحرب واسعة النطاق يتوقف على رد فعل حزب الله على الضربة الإسرائيلية في لبنان.


وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة وفرنسا تحاولان منع إسرائيل من استهداف بيروت أو غيرها من المدن الكبرى ردا على هجوم مجدل شمس.

وصرح مصدر دبلوماسي إسرائيلي لصحيفة "هآرتس" يوم الأحد بأن احتمال حدوث تصعيد كبير بين إسرائيل وحزب الله "يعتمد إلى حد كبير على رد فعل حزب الله على الهجوم الإسرائيلي المتوقع، وسيتعين علينا أن ننتظر ونرى.

وأشارت إلى أنه وبعد الهجوم الصاروخي الذي أدى إلى مقتل 11 طفلا ومراهقا في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، استخدمت الولايات المتحدة وفرنسا جميع التدابير الدبلوماسية لمنع نشوب حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.

وفي السياق، أفاد دبلوماسيون غربيون لصحيفة "هآرتس" بأن جهودا كبيرة تبذل لمنع الرد الإسرائيلي من إشعال حرب إقليمية بما في ذلك الضغط على الحكومة اللبنانية لإقناع حزب الله بوقف التصعيد.

ومع ذلك، فإن مصادر إسرائيلية تشكك في مدى النفوذ الذي يمكن أن تمارسه الحكومة اللبنانية على حزب الله.

كما قالت مصادر دبلوماسية في واشنطن وبيروت لقناة "LBCI" الإخبارية اللبنانية إن الضربة الإسرائيلية "أكيدة"، لكنها أضافت أن الجهود جارية للتأكد من أن الهجوم لا يضرب مدنا كبيرة أو مكتظة بالسكان بما في ذلك بيروت.

ويهدف ذلك بحسب المصادر، إلى منع حزب الله من الرد على الهجوم بشكل كبير.

وأصدرت كل من فرنسا والولايات المتحدة بيانات تدين حزب الله بسبب الهجوم، لكنهما كررتا الحاجة إلى منع تصعيد أكبر على الجبهة الشمالية، وأصدرت بريطانيا بيانا مماثلا.

وتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء السبت مع نظيره الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، الذي كان في باريس لحضور افتتاح الألعاب الأولمبية.

ومن المتوقع أيضا أن يناقش الوضع في الشمال مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي عاد إلى إسرائيل بعد ظهر الأحد بعد زيارة استغرقت خمسة أيام لواشنطن.

وفي الوقت نفسه، تعمل الولايات المتحدة مع كل من الحكومة اللبنانية وإسرائيل لضمان إمكانية منع أي رد فعل من حزب الله قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق، حتى بعد الضربة الإسرائيلية على لبنان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك