ما هو الارتجاع الصامت عند الرضع.. وكيفية الوقاية منه؟ - بوابة الشروق
الأربعاء 23 أكتوبر 2024 4:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ما هو الارتجاع الصامت عند الرضع.. وكيفية الوقاية منه؟

منار محمد
نشر في: السبت 29 أغسطس 2020 - 10:48 ص | آخر تحديث: السبت 29 أغسطس 2020 - 10:48 ص

يعاني بعض الرضع من الارتجاع، وهو ما يعني أن العضلات الموجودة بالجزء العلوي من المعدة لا تعمل بشكل جيد لمنع محتويات المعدة من الارتفاع إلى المرئ وهذا يسبب قيء، ولكن في بعض الحالات يكون الارتجاع صامتًا وهذا يجعل الرضع يشعرون بحرقة في المعدة بدلًا من القيء وأحيانًا ريح ومغص.

ووفقًا لموقع "كيدسبوت" الأسترالي الخاص بالصحة، فإن ما يقرب من 8% من الأطفال حديثي الولادة يعانون من الارتجاع الصامت، وهذا يجعلهم لا يشعرون بالراحة بعد حوالي ساعة أو ساعة ونص من الرضاعة؛ إذ أنه في ذلك الوقت تنتقل محتويات المعدة إلى الأمعاء ليتم امتصاصها، ولكن في هذه الحالة يصعد الطعام للمريء ويسبب الحرقة.

وعادة ما يصاحب الارتجاع الصامت بعض الأعراض التي تكشف للأم الإصابة، وهي محاولة الرضيع رفض الرضاعة سواء كانت طبيعية أو صناعية وسوء في عملية النمو وضعف؛ لأنه لا يحصل على تغذية ومشاكل بالرئة مع إهمال المرض متمثلة في التهاب بالشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي والتهاب بالمريء وأحيانًا يصاحبه نزيف.

ويمكن التخفيف من هذه الحالة الصحية خلال عملية الرضاعة الطبيعية التي تساعد الطفل على المقاومة؛ لأن الحليب الطبيعي يمكن هضمه أسرع من الصناعي، وبعد الرضاعة على الأم إبقاء طفلها في وضع مستقيم لمدة نصف ساعة مع منح اللبن مرات متكررة بمقدار صغير في كل مرة؛ ليسهل على عضلات المعدة التصرف معه، ومنعه من النوم خلال الرضاعة.

وبعد الرضاعة يجب مساعدة الطفل على التجشؤ؛ لأن هذا يساعد في خفض نسبة الهواء الذي دخل المعدة خلال الرضاعة وتغيير الحفاضات قبل الرضاعة وليس بعدها لتجنب استلقاء الطفل؛ لأن هذا يبطئ عملية هضم الحليب مع تجنب تناول التوابل والكافين والأطعمة الدهنية ومنتجات الألبان قبل إرضاع الطفل لأن هذه الأشياء تهيج المعدة وتصل إليه عن طريق الحليب.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك