مشاجرة بين معاونين لترامب ومسئول في مقبرة آرلينجتون الوطنية - بوابة الشروق
الأربعاء 18 سبتمبر 2024 12:09 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مشاجرة بين معاونين لترامب ومسئول في مقبرة آرلينجتون الوطنية

وكالات
نشر في: الخميس 29 أغسطس 2024 - 11:07 ص | آخر تحديث: الخميس 29 أغسطس 2024 - 11:07 ص

طال سجال الأربعاء، المرشح الجمهوري دونالد ترامب، بعدما أفاد تقرير بأن معاونيه دفعوا مسؤولا خلال زيارة لمقبرة آرلينجتون الوطنية لشهداء الحرب.

ونقلت وكالة «أسوشيتد برس»، عن مسئول في وزارة الدفاع، رفض الكشف عن اسمه، أن السلطات حذرت حملة دونالد ترامب من التقاط صور في المقبرة قبل المشاجرة الاثنين الماضي.

وأفادت محطة «أن بي آر» ليل الثلاثاء، بأن مسئولا في مقبرة آرلينجتون الوطنية حاول منع معاونين للمرشح الجمهوري من التقاط مشاهد بالفيديو وصور فوتوغرافية في قسم مخصص لقتلى سقطوا في حروب دارت في السنوات الأخيرة، وحيث التصوير محظور.

وفق التقرير، دفع معاونو ترامب الموظف ووجهوا إليه ألفاظا مسيئة.

والأربعاء أكدت مقبرة آرلينجتون الوطنية وقوع «حادث»، في المكان بعد زيارة أجراها الاثنين المرشح الجمهوري للرئاسة.

ورافق ترامب، اثنان من كبار مسئولي حملته الانتخابية، للمشاركة في وضع إكليل من الزهر مع أفراد من عائلات 13 عسكريا قتلوا قبل ثلاث سنوات بتفجير في كابول في الساعات الأخيرة من الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.

ووضع الانسحاب حدا لحرب ضد طالبان استمرت 20 عاما.
ويحرص المرشح الجمهوري، البالغ 78 عاما، خلال حملته الانتخابية على توجيه انتقادات لاذعة للطريقة التي أدار بها الرئيس جو بايدن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.

ويصر على أنه كان ليدير على نحو أفضل الانسحاب الذي جرى على عجل بعد سيطرة طالبان على البلاد وانهيار السلطات الموالية لواشنطن.

وكان الانسحاب قد نص عليه اتفاق سلام وقّعته إدارة ترامب مع طالبان في الدوحة في فبراير 2020.

وبعد الزيارة إلى مقبرة آرلينجتون الوطنية، نشرت حملة ترامب صورة للرئيس السابق مع أقارب للعسكريين القتلى.

وقالت إدارة المقبرة الواقعة في ضواحي واشنطن إن «القوانين الفدرالية تحظر الحملات الانتخابية والأنشطة المتصلة بالانتخابات في مقابر عسكريي الجيش الوطني، بما في ذلك وجود مصورين وصانعي محتوى أو أي شخص آخر يحضر لغايات تتّصل بحملة مرشح حزبي أو لتقديم دعم مباشر لها».

ولفتت الإدارة إلى أن المقبرة «عزّزت هذا القانون وعمّمت نصوصه على كل المشاركين».

لكن رواية مستشار حملة ترامب كريس لاسيفيتا المتّصلة بالحادث جاءت مغايرة تماما، إذ قال إن «فردا حقيرا» منع دخول فريق الرئيس السابق.

وندّد بسلوك مسئول المقبرة، واصفا إياه بأنه «عار ولا يستحق أن يمثّل الأراضي المقدسة لمقبرة أرلينغتون الوطنية».

بدوره نشر ترامب على شبكة للتواصل الاجتماعي بيانا منسوبا لأقارب ضحايا التفجير الذي وقع في العام 2021، أشار إلى أنهم وافقوا على حضور الفريق الإعلامي لترامب.

التفجير الانتحاري الذي وقع عند «آبي غيت»، أحد مداخل مطار كابول، أسفر عن مقتل عشرات الأفغان و13 عسكريا أمريكيا هم آخر من سقط في أفغانستان من جنود الولايات المتحدة.

والجدل الدائر حول حادث مقبرة آرلينجتون الوطنية هو الأحدث ضمن سلسلة أحداث مثيرة للجدل تتّصل بالعلاقة بين ترامب والجيش.

ففي حين يعبّر غالبا عن دعمه للقوات المسلّحة، سخر ترامب في مجالسه الخاصة من قتلى الحرب خلال ولايته، ورفض أن يكون حاضرا مع عسكريين مبتوري الأطراف، وفق كبير موظفي البيت الأبيض السابق جون كيلي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك