استضاف الأردن حفل اطلاق الاستراتيجية العربية للسلام والامن وأعمال المنتدى الدولي رفيع المستوى حول " الشباب والسلام والامن " تحت رعاية ولى العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، بالتعاون والتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وبمشاركة وزراء الشباب والرياضة العرب أو من في حكمهم بالدول العربية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني والمنظمات الشبابية العربية والدولية.
وصرح أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن إطلاق الإستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة العربية تحديات أمنية وسياسية واقتصادية، الأمر الذي يقتضي اليقظة من شبابنا والاستعداد للمستقبل، كما قدم تحية تقدير إلى الشباب الفلسطينى الصامد أمام المحتل والذي أثبت للعالم أنه لن يتخلى عن أرضه.
وثمن أبو الغيط جهود الأمير الحسين بن عبد الله الثاني فى إصدار قرار مجلس الأمن رقم 2250 حول الشباب والسلام والأمن عام 2015 والذي أكد على أهمية إشراك الشباب فى جهود السلام، وأكد على ما تبذله جامعة الدول العربية من جهود حثيثة لتعزيز السلام والأمن في المنطقة العربية.
كما أوضح الأمين العام أن إطلاق الإستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن 2023-2028، يهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب بالسلم والأمن الدوليين، وحث الدول العربية الأعضاء على النظر في السبل الكفيلة لاشراك الشباب الهادف في عمليات صناعة المستقبل.
وأشار إلى أن الأمانة العامة للجامعة العربية طورت خلال الثلاث سنوات الماضية الإستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن، لما يمثله الشباب من قوة دافعة نحو التغيير الإيجابي، كما شدد على حرص الجامعة العربية على منح الشباب الفرصة ليكونوا جزءًا من عملية صنع القرار لتعزيز دورهم ومساهمتهم في المجتمع.
وأكد أن الشباب كان شريكا رئيسيا في كافة مراحل العمل على إعداد الإستراتيجية وعلى الخطة التنفيذية للاستراتيجية التى سيتم مناقشتها خلال اجتماع مجلس وزراء الشباب العرب لوضع آلية واضحة لضمان مشاركة الشباب والشابات في مسيرة السلام العالمي والإقليمي ما يمنحهم دوراً حقيقياً يمارسون من خلاله حقوقهم في تحديد أولوياتهم في عمليات بناء السلام.
وأعرب أبو الغيط عن تطلعه إلى أن تكون هذه الاستراتيجية دافعا لتعزيز دور الشباب في صنع القرار السياسي على المستوى القومي والإقليمي، وأن تكون مساهمة فاعلة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة العربية.
وتقدم أمين عام الجامعة العربية بالشكر إلى الأردن على جهوده على المستويات السياسية والإقتصادية والإجتماعية.