خلصت دراسة أجراها معهد الأبحاث الأمريكي (بيو ريسرش سنتر) ونشرت، اليوم الاثنين، إلى أن انفتاح الأوروبيين الشرقيين على المسلمين واليهود، أقل بصورة ملحوظة مقارنة بانفتاح الأوروبيين الغربيين عليهم.
وأوضحت الدراسة، أن الأوروبيين الشرقيين يتبنون نفس هذا الموقف المتحفظ حيال المثليين وعمليات الإجهاض.
وشملت الدراسة، استطلاع رأي نحو 56 ألف شخص بالغ في 34 دولة، وجرى في الفترة بين 2015 و2017.
وأظهرت النتائج، أن 7% فقط من الأشخاص في أرمينيا لا يمانعون في انضمام مسلمين إلى عائلاتهم، فيما قال 28% إنهم لا يمانعون بانضمام يهود إلى عائلاتهم، وبلغت هذه النسبة في التشيك 12% و51% على الترتيب.
في المقابل، أبدى الهولنديون، أعلى نسبة انفتاح حيال انضمام مسلمين ويهود إلى عائلاتهم، وحظت هذه الفكرة بتأييد 88% (لانضمام مسلمين) و96% (لانضمام يهود)، بينما وصلت هذه النسبة في ألمانيا إلى 55% و69% على الترتيب.
ولفتت الدراسة، إلى أن الشعور بالتفوق الثقافي لا يزال منتشرًا في شرق أوروبا، ولاسيما في دول مثل اليونان وجورجيا وارمينيا، وأظهرت النتائج أن 45% من الألمان يعتقدون أن ثقافتهم تفوق غيرها.