قالت مي الصايغ المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر، إن الاتصال بأعضاء الهلال الأحمر الفلسطيني فُقد منذ الساعة السادسة والربع من مساء بقطاع غزة.
وأضاف خلال مداخلة لها ببرنامج «كلمة أخيرة»، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع على قناة «أون»، مساء السبت، أن الرقم الموحد للهلال الأحمر الفلسطيني قُطع عنه الخدمة أيضا، الأمر الذي يعقد مهمة المسعفين؛ لصعوبة الاتصال على الرقم وتلقي استغاثة الجرحى والمصابين، منوهة بأن هذا الوضع كارثي، ما دفع سكان القطاع لاستخدام وسائل بدائية كالسير لمسافات طويلة للوصول إلى سيارات المسعفين.
ولفتت إلى أنه أصبح من الصعب حصر الضحايا من شهداء ومصابين، بعد تأزم الاتصالات وباتت مقتصرة على بعض المقاطع التي استطاع البعض إرسالها من مستشفيات عبر مقابلات مع ضحايا وجرحى داخل مستشفى الشفاء والأقصى، وإجراء مقابلات كثيرة حتى مع أطفال قصوا ما تعرضوا له.
وتابعت: «للأسف رأينا أطفالا كُثر فقدوا أطرافهم سواء أياديهم أو أقدامهم أو خلال الليلة المرعبة التي شهدها قطاع غزة بالأمس».