نفت حركة حماس، ما وصفته بـ«جملة الأكاذيب» التي بثها الاحتلال اليوم، بخصوص ما ادعى أنها تفاصيل عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية.
وقالت الحركة في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، صباح الأحد، إن «الإعلام العبري زعم أن عملية الاغتيال تمت بواسطة قنبلة مزروعة في غرفة هنية داخل مقر الضيافة الإيراني الرسمي الذي تواجد به في العاصمة الإيرانية طهران، خلال زيارته الرسمية للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان».
وأكدت أن «التحقيقات التي أجرتها الحركة عبر اللجنة المشتركة بين أجهزة الأمن الخاصة بها وأجهزة الأمن الإيرانية، خلصت إلى أن عملية الاغتيال تمت بواسطة صاروخ موجه يزن 7 كيلو ونصف من المتفجرات، استهدف مباشرة الهاتف المحمول الخاص بـ هنية».
واعتبرت أن «ما قاله الاحتلال وبثه اليوم، هو مجرد محاولة يائسة لإبعاد الأنظار عن الجريمة المركبة التي تمت بانتهاك سيادة إيران بصاروخ استهدف أحد المقار الرسمية فيها».
وفي وقت سابق، قالت «القناة 12» العبرية، إن الرقابة العسكرية الإسرائيلية سمحت بنشر معلومات جديدة حول اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وكشفت «القناة 12» في التحقيق الذي أنجزته ونشرت تفاصيله مساء السبت 28 ديسمبر، معلومات جديدة عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران يوم 31 يوليو 2024.
وقالت إن هنية رصد وهو يرتاد الموقع ذاته بطهران مرات عدة ويبقى في الغرفة نفسها.
وأضافت أن جهاز «الموساد» اغتال هنية بواسطة قنبلة وضعت في غرفته بحيث لا تؤدي إلى مقتل أحد غيره.
وأفادت بأن القنبلة وضعت في غرفة هنية قبل بدء مراسم تسلم الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان منصبه.
وأشارت إلى أنه ليلة اغتيال هنية تعطل مكيف غرفته وهو ما كان سيؤدي لإلغاء المهمة لكن الإيرانيين أصلحوه.
وأكدت القناة العبرية أن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس كانت من الأخطر والأكثر حساسية في تاريخ المخابرات الإسرائيلية.