في العدد 100.. «الشارقة الثقافية» تحتفي بكتاب التوسل بالحكاية في تدريس التاريخ - بوابة الشروق
الجمعة 31 يناير 2025 3:26 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

في العدد 100.. «الشارقة الثقافية» تحتفي بكتاب التوسل بالحكاية في تدريس التاريخ


نشر في: الخميس 30 يناير 2025 - 10:50 م | آخر تحديث: الخميس 30 يناير 2025 - 10:50 م

تحتفي مجلة "الشارقة الثقافية"، في عددها المئوي الصادر في فبراير 2025 بكتاب الشهر "التوسل بالحكاية في تدريس التاريخ"، الذي يقدمه الكاتب مصطفى عبد الله، متناولًا رؤية حديثة لأساليب تدريس التاريخ عبر السرد القصصي، وذلك من خلال استعراض كتاب "من نابليون ومحمد علي إلى حريق القاهرة" للدكتور أحمد عبدربه.

ويطرح الكتاب رؤية تعليمية مبتكرة، تؤكد أن تدريس التاريخ لا يجب أن يقتصر على ذكر الأسماء والتواريخ، بل يمكن أن يصبح أكثر تشويقًا حين يتم تقديمه بأسلوب الحكي والسرد، ما يجعل الطلاب يتفاعلون معه بشكل أكثر عمقًا.

ويستعرض أحمد عبدربه هذه الفكرة من خلال كتابه الصادر عن دار الشروق، حيث يستند إلى خبرته الأكاديمية بصفته أستاذ مساعد في العلاقات الدولية ومدير برنامج العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة واليابان في جامعة دنفر الأمريكية.

ويؤكد المؤلف، أن الحكاية ليست مجرد وسيلة لجذب الانتباه، بل هي جزء أساسي من تطور الفكر البشري والقدرة على الابتكار، مشيرًا إلى أن كثيرًا من كتب التاريخ العالمية تعتمد في جوهرها على السرد القصصي، لكنه يطرح أيضًا تساؤلًا جوهريًا: "كيف يمكن تحقيق التوازن بين الدقة العلمية ومتعة السرد؟ ويجيب بأن الحل يكمن في الالتزام بمناهج البحث التقليدية مع تقديم المادة في إطار قصصي جذاب".

ويتألف الكتاب من 24 حكاية تأخذ القارئ في رحلة بين مراحل مختلفة من التاريخ المصري، بدءًا من الحملة الفرنسية وحتى تطورات القرن التاسع عشر، مع تسليط الضوء على شخصيات محورية مثل محمد علي باشا، الذي يُبرز الكتاب دوره في تحديث التعليم وإنشاء المدارس وتطوير نظم الحكم.

ويقدم "من نابليون ومحمد علي إلى حريق القاهرة" قراءة سياسية للتاريخ، حيث يوضح المؤلف أن الباحث في العلوم السياسية لا يملك مختبرًا لدراسة الظواهر كما في العلوم الطبيعية، بل يعتمد على التاريخ لفهم المسارات السياسية، ومن هنا، فإن الكتاب لا يسعى لتقديم تأريخ تقليدي بقدر ما يعرض سردًا تحليليًا للأحداث، يجعل القارئ يعايشها كأنها تحدث الآن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك