ما هي الفصائل التي باركت تنصيب أحمد الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية في سوريا؟ - بوابة الشروق
الخميس 30 يناير 2025 10:21 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

ما هي الفصائل التي باركت تنصيب أحمد الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية في سوريا؟

وكالات
نشر في: الخميس 30 يناير 2025 - 12:53 م | آخر تحديث: الخميس 30 يناير 2025 - 12:53 م

أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، خلال مؤتمر "إعلان انتصار الثورة السورية" بدمشق، مساء أمس الأربعاء، وبحضور قادة من الفصائل المسلحة، إسناد منصب رئيس البلاد في المرحلة الانتقالية إلى أحمد الشرع، وذلك بعد أقل من شهرين على الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد.

ووفقا لتقرير لموقع قناة العربية لم تحضر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تضم القوى الكردية حفل تنصيب الشرع، بينما تواجد أعضاء 18 فصيلا آخر، بينهم هيئة تحرير الشام، وحركة أحرار الشام، وجيش العزة، وجيش النصر، وأنصار التوحيد، وفيلق الشام، وجيش الأحرار، وجيش الإسلام، وحركة نور الدين الزنكي، والجبهة الشامية.

وتشمل أهم مخرجات عملية التنصيب حل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة، إضافة إلى حل الجيش وإعادة بناء جيش سوري على أسس وطنية، وحل جميع الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين، حسب تصريح المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا حسن عبدالغني، والذي نقلته وكالة الأنباء السورية أمس.

وتتضمن قائمة الفصائل الداعمة لتنصيب الشرع:

• هيئة تحرير الشام "ردع العدوان"

تولت "هيئة تحرير الشام" قيادة العمليات العسكرية خلال معارك إسقاط الأسد، وكانت أقوى فصيل مسلح في سوريا، إلا أنها مرت قبل ذلك بتحولات كبيرة، إذ تأسست عام 2012 باسم "جبهة النصرة"، وتحالفت مع "داعش" قبل أن تنفصل عام 2013 وتبايع زعيم "تنظيم القاعدة" أيمن الظواهري، ثم أعلنت فك ارتباطها عام 2016 وغيّرت اسمها إلى "جبهة فتح الشام" ثم "هيئة تحرير الشام".

أما أهم عناصرها، فهي مجموعة "العصائب الحمراء"، وتعتبر قوات النخبة في "هيئة تحرير الشام"، والتي استطاعت حسم العديد من المعارك الأخيرة ضد قوات الأسد بفضل الإمكانيات التي تتمتع بها والتدريب والتسليح، والقدرة على اختراق الخطوط الأمامية.

•جيش العزة

وهي فصائل من الجيش السوري الحر، وشاركت بمعارك إسقاط النظام، كما كانت تنشط شمال سوريا، وتحديداً ريف حماة، ويتزعّمها الرائد جميل الصالح.

•جيش الإسلام

كان جيش الإسلام واحداً من أقوى الفصائل على الساحة السورية، وتركزت مواقعه في غوطة دمشق الشرقية، إلا أنه اضطر إلى عقد صفقة خرج بموجبها من المنطقة باتجاه الشمال السوري قبل سنوات.

•حركة أحرار الشام

وتعد من أوائل الفصائل التي تشكلت مع بداية الحرب في سوريا شمالي البلاد، وكانت واحدة من أقوى الفصائل على الساحة، لكنها تلقّت عام 2014 ضربة قاسية، عندما استهدفت طائرات أحد مقراتها تحت الأرض عندما كان قادتها في اجتماع، ما أودى بحياة 40 منهم على الأقل.

•فصائل الجنوب

كانت فصائل درعا، أول كتائب المعارضة التي وصلت إلى دمشق، واستطاعت تأمين رئيس وزراء النظام السابق، ليتولى مهامه ريثما يتم ترتيب الأوضاع في سوريا.

•أنصار التوحيد

هو فصيل شكل من بقايا "جند الأقصى" الذي قامت فصائل في المعارضة السورية وهيئة تحرير الشام بتفكيكه، ولم يبقَ منه سوى لواء الأقصى.

•فيلق الشام

يعرف كذلك باسم فيلق حمص، هو تحالف يضم جماعات معارضة تشكلت من أجل تعزيز قوة الإسلاميين المعتدلين خلال الحرب.

•حركة نور الدين الزنكي

حركة ثورية شاركت في الحرب السورية بين 2014 و2015، إذ كانت جزءا من مجلس قيادة الثورة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك