قال كبير المتحدثين باسم الحكومة الياباني، اليوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا لا يزال على استعداد للقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بعد أن استبعد البيت الأبيض عقد قمة بين كيم والرئيس الأمريكي جو بايدن في المستقبل القريب.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو"، أن تصريحات كبير أمناء مجلس الوزراء كاتسونوبو كاتو تعكس أمل طوكيو في إحراز تقدم في الجهود المبذولة لتأمين عودة الرعايا اليابانيين الذين اختطفهم عملاء كوريون شماليون في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، غير أنه يمكن اعتبارها انفصالا عن موقف واشنطن.
وكان سوجا قد قال -بعد توليه المنصب في سبتمبرالماضي- إنه سيكون مستعدا -مثل سلفه شينزو آبي- للقاء كيم "دون شروط مسبقة".
وردا على سؤال في مؤتمر صحفي اليوم عما إذا كان العرض لا يزال قائما بعد تصريحات البيت الأبيض ، قال كاتو إن سوجا "يتمسك بشدة" بالموقف الذي اتخذه آبي.
وقال بايدن إن الولايات المتحدة "سترد على هذا الأساس" ما إذا اختارت كوريا الشمالية زيادة التوترات بعد تجربة صاروخ باليستي الأسبوع الماضي، لكنه قال أيضا إن الباب لا يزال مفتوحا أمام "شكل من أشكال الدبلوماسية".
وردا على سؤال لأحد الصحفيين يوم أمس الاثنين حول ما إذا كان هذا يتضمن "الجلوس" مع كيم، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين ساكي، "أعتقد أن نهجه سيكون مختلفة تماما وهذه ليست نيته".
وتراجع إدارة بايدن سياستها تجاه كوريا الشمالية بعد أن فشلت القمم الثلاث التي عقدها سلفه دونالد ترامب مع كيم في التوصل إلى اتفاق وسط خلاف على مستوى تخفيف العقوبات الذي يجب على بيونج يانج أن تحظى به لإنهاء برامجها النووية والصاروخية.