عودة الصراع بين فرقاء «بيت الأمة» - بوابة الشروق
السبت 6 يوليه 2024 4:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عودة الصراع بين فرقاء «بيت الأمة»

مجموعة من مؤيدي رئيس الحزب أمام المقر
مجموعة من مؤيدي رئيس الحزب أمام المقر
كتبت ــ رانيا ربيع ومحمد فتحى وهدير الحضرى:
نشر في: السبت 30 أبريل 2016 - 9:15 ص | آخر تحديث: السبت 30 أبريل 2016 - 9:15 ص

- تيار «إصلاح الوفد» يعلن استمرار الاعتصام لحين تحقيق مطالبه

- أنصار البدوى: يرفعون راية «لا لعودتهم».. والحزب يمنع الصحفيين من الدخول لتغطية اعتصام «إصلاح الوفد»

تصاعدت مجددا وتيرة الخلافات داخل أروقة حزب الوفد، بين «تيار الإصلاح»، والإدارة الحالية على رأسها السيد البدوى رئيس الحزب، التى وضعت على الأبواب أفراد أمن تابعين لشركة الخدمات الأمنية الخاصة «فالكون»، وبدروها منعت الصحفيين من الدخول لتغطية الأحداث.

وخلال الـ48 ساعة الماضية، عقدت اجتماعات مكثفة بين مجموعات مختلفة من الطرفين، إلا أنها لم تصل لشىء محدد، وقال مصدر وفدى، إنه من المتوقع أن يناقش اجتماع الهيئة العليا الطارئ للحزب، نتائج هذه المفاوضات.

وقال محمد المسيرى، أحد المعتصمين داخل الحزب، لـ«الشروق» إن المعتصمين متضررين من تصرفات السيد البدوى، والتى كان أبرزها منع الإعلاميين من الدخول لمقر الحزب لتغطية الاعتصام.

فيما يرى شريف طاهر، القيادى فى تيار «إصلاح الوفد»، لـ«الشروق» أن تيار الإصلاح سيعقد اجتماعا بعد انتهاء اجتماع السيد البدوى، رئيس حزب الوفد بأعضاء الهيئة العليا للوفد، والذى لم يبدأ حتى مثول الجريدة للطبع، على أن يحدد موقفه سواء كان تصعيديا من عدمه، بعد قرارات الهيئة العليا.

وأوضح طاهر، أن التيار متمسك بمطالبه التى سبق وعرضها على البدوى، خلال لقاء رئيس الجمهورية بطرفى الخلاف، والتى من أبرزها «إعادة كل المفصولين الذين كانوا ضمن عضوية الهيئة الوفدية «الجمعية العمومية»، وتم فصلهم، أو استبدالهم بأعضاء جدد من مؤيدى البدوى».

وتابع أن قيادات تيار الإصلاح متمسكون بإعادة تشكيل اللجان النوعية عقب عودة المفصولين، وكذلك إعادة تعديل لائحة الحزب، مشددا على أن التيار لن يتنازل عن أى مطلب.

كان النائب فؤاد بدراوى، قد قال فى تصريحات سابقة لـ«الشروق»، إن تيار إصلاح الوفد يسعى إلى حشد الأعضاء من المحافظات للانضمام إلى الاعتصام الذى قد يستمر لحين تحقيق مطالبهم.

يذكر أن تيار الإصلاح الوفدى، والذى انشق عن إدارة الحزب الحالية بقيادة السيد البدوى، وتم فصل قياداته، قد اختاروا مكانا جديدا لقيادة التيار بشارع التحرير، وهم: فؤاد بدراوى، عبدالعزيز النحاس، مصطفى رسلان، شريف طاهر.
من ناحيته عقب محمد فؤاد، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، بأن ما حدث بالأمس من قبل فؤاد بدراوى ومؤيديه «جريمة يعاقب عليها القانون، بسبب اقتحامه لحزب ليس عضوا به»، مضيفا «أنا زعلان على فؤاد بدراوى أكثر من زعلى منه»، واصفا الأمر بأنه «سقوط كبير له».

فى نفس السياق، منع أفراد الأمن الإدارى المسئولون عن تأمين مقر حزب الوفد فى الدقى، الصحفيين من دخول الحزب، لتغطية اعتصام أعضاء تيار إصلاح الوفد الذى يقوده عضو مجلس النواب فؤاد بدراوى، للمطالبة بإقالة السيد البدوى رئيس الحزب، وسمحوا لأعضاء الحزب فقط بالدخول.

وقال أحد أفراد الأمن للصحفيين، إنه سيتم السماح لهم بالدخول فى الرابعة عصرا بالتزامن مع بدء الاجتماع المقرر أن يعقده أعضاء الهيئة العليا للحزب، لمناقشة تطورات الأوضاع داخل الحزب.

ورصدت «الشروق»، خلال زيارتها لمقر الحزب، لتغطية فاعليات اعتصام المعارضين حالة من الهدوء التام، فى ظل غياب لافتات المعارضين وانتشرت بكثافة أمس، فى كل أروقة الحزب وعلى الأبواب الداخلية له، تطالب برحيل البدوى، بينها «ارحل يا بدوى».

وقال سكرتير عام نقابة الصحفيين جمال عبدالرحيم، فى تصريحات لـ«الشروق»، إن «منع الصحفيين من أداء عملهم والقائم بتغطيتهم الصحفية مخالف للدستور والقانون، ومرفوض من جميع الجهات سواء الدولة أو الأحزاب السياسية أو الأشخاص».

وفى بيان صادر أمس الأول، رفضت النقابة منع الصحفيين العاملين فى جريدة الوفد من دخول مقر جريدتهم، مؤكدة أنها لن تتوانى فى «الدفاع عن حقوق أعضائها ومواجهة أى محاولة للنيل من حقوقهم أو حرمانهم من أداء واجبهم المهنى».

وطالبت النقابة، فى بيان أمس، قيادات حزب الوفد بالحفاظ على الصحيفة والعاملين بها حرصا على ما وصفته بـ«المنبر الصحفى» ذى التاريخ الطويل فى الدفاع عن قضايا الوطن ومصالح أبنائه.

وكان بعض أعضاء تيار إصلاح الوفد قرروا الدخول فى اعتصام مفتوح بمقر الحزب بالدقى، للمطالبة بإقالة السيد البدوى رئيس الحزب، اعتراضا على تدهور الأوضاع داخل الحزب وتدنى الوضع السياسى، بحسب النائب البرلمانى فؤاد بدراوى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك