أعلن الإعلامي عمرو أديب، مغادرته قناة «ON E»، التي يقدم عبرها برنامجه «كل يوم»، منتصف شهر مايو المقبل، مؤكدًا أنه يغادر القناة بمحض إرادته، وأن علاقته بإدارتها جيدة للغاية.
وقال «أديب»، خلال تقديمه برنامجه، مساء الاثنين، إنه انضم إلى القناة قبل عامين عند إنشائها رغم تحذيرات البعض له من الانضمام لقناة تمر بمرحلة انتقالية، مشيرًا إلى تحقيقه قدرًا جيدًا من النجاح، وتركه لبرنامجه وهو الأول في الإعلانات لدرجة شكوى البعض من كثرتها، فضلًا عن كونه الأول في المشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف أنه فاتح إدارة القناة بموضوع رحيله قبل نحو 7 أشهر، طالبًا منها الرحيل نهاية العام الجاري، لشعوره بأنه أدى ما عليه، وقدم أقصى ما يمكنه، لاسيما بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية، وشعوره بأن مصر باتت في أمان واستقرار، وفق قوله.
وتابع: «مؤخرًا بعد إلحاحي بأني أديت مهمتي، وافقت إدارة المحطة على رحيلي قبل شهر رمضان، أي يوم 15 مايو».
وأكد أنه ليس لديه خلاف مع أي أحد، بدليل حديثه اليوم وظهوره ببرنامجه في الأيام المقبلة حتى موعد مغادرته القناة منتصف مايو، مشيرًا إلى توفير إدارة المحطة له كل الإمكانيات المطلوبة وتنفيذها مطالبة، منوهًا بأنه يختتم عمله بالقناة بحوار لمدة ساعة كاملة مع النجم المصري، محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي.
وأشار إلى سعادته بترك المحطة بهذه الطريقة، قائلًا إنه كان يأمل دائمًا أن يغادر المحطة بدون خناقة أو مشكلة سياسية، مضيفًا: «أي مذيع في مصر بيمشي إزاي؟ عمرك ما هتشوف مذيع قاعد على الهواء يقول أنا ماشي، لأنه مبيوصلش للمرحلة دي».
وعن خطوته القادمة قال: «بجد معرفش مفيش عقد أو أي حاجة، وسأجلس الآن بعد 23 سنة شغل يومي»، مستطردًا: «مش هييجي حد يعمل نفس عدد ساعات الهواء اللي اتعملت مش علشان أنا حد عظيم ولكن مفيش حد محظوظ أدي، بحصولي على هذه الفرص ومقابلة الشخصيات العظيمة مثل الملوك والرؤساء وحضوري أحداث مهمة، وأشعر أني وصلت لدرجة إني عملت كل شيء في الإعلام».
وذكر أنه يرسي تقليدًا جديدًا في الإعلام، بإعلان المذيع موعد مغادرته للقناة، قائلًا: «أرسي تقليدًا لأول مرة في الإعلام بإن المذيع يقول هيمشي إمتى ويطلع من الاستوديو على رجليه، فقبل ذلك تم وقفي وحذفي وتهديدي بالاغتيال، ولكن هذه المرة أخرج معززًا مكرمًا وعلاقتي جيدة بالمحطة جيدة وأنا في خدمتها في أي لحظة وفي خدمة مصر فأنا صنيعتها وصنيعة المشاهدين».
وأعرب عن تمنيه أن تكون خطوته عادة إعلامية محترمة، بخروج المذيع من قناته بهدوء وبدون مشاكل وبدون أسباب شاذة أو غير طبيعية.